تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم ألاء شتا، عن عدد من المدن الإنجليزية مهددة بالغرق، حيث قال الرئيس التنفيذي لوكالة البيئة البريطانية، إن هناك خطر حقيقي يهدد مدن بريطانية وقرى سياحية كاملة بالاختفاء من الخريطة، ومن ثم بدأت عمليات تهجير لسكانها دون تحديد مدى زمني محدد لحدوث ذلك، حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وأَضاف أنه لا يمكن تحديد المدن المعرضة لخطر الاختفاء من الخريطة حتى الآن، وبالتالي لن يتم إجبار أي شخص على ترك مدينته ضد إرادته.
وأوضح الرئيس التنفيذى لوكالة البيئة البريطانية (EA) ، أنه على الرغم من ذلك، هناك أماكن معروفة بتأثرها الشديد بارتفاع منسوب مياه البحار وتآكل السواح.
من جانبه، أعلن مجلس مدينة "جويند البريطانية"، أنها ستبدأ فى نقل القرويين إلى خارج القرية قبل 2050، بالرغم من كونها تضم حوالي 410 منزل، حيث تتوقع أن الفواصل بينها وبين البحر لن تُجدى بعد هذا التاريخ.
وفي "هابيسبيرج" وهي موطن حوالي 900 شخص، أصبحت المنازل التي كانت في يوم من الأيام على ارتفاع 20 قدما من البحر على حافة منحدر صخري حيث فقدت القرية 35 منزلا بسبب التعرية خلال العقدين الماضيين
كما احتل كل من "سندليند" و"فيلي" في شمال "يوكشير"، وخليج "بيفينسي" في "شرق ساسكس"، قائمة العشرة الأوائل التي ستعاني، وكذلك العديد من المناطق، بما في ذلك فيلي، هي من بين أكثر المناطق المرغوبة للمنازل الثانية التي اقتنصها الأثرياء في لندن.
ووجد الخبراء أن الساحل الشرقي هو الأكثر تضررا من التعرية، حيث كان المعدل الأسرع في يوكشير وهامبر، حيث 56% من الخط الساحلي معرض للخطر.
وارتفعت مستويات البحار في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمقدار 15.4 سم منذ عام 1900، ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية، أن تزيد المستويات الحديثة بمقدار 1.12 مترا إضافيا بحلول عام 2100، مما يهدد المجتمعات على المنحدرات البحرية والسهول الفيضية الساحلية حول معظم الساحل الشرقي والجنوبي لإنجلترا.
ومن الممكن أيضا أن تتأثر كل من غرب ويلز وشمال غرب إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة