انشغلت الأم عن طفلها لدرجة أنها نسيته داخل سيارتها المغلقة فى درجة حرارة 37 مئوية، وعندما تذكرته وعادت لتخرجه وجدته قد فارق الحياة.
واقعة حزينة دارت أحداثها فى ولاية تكساس الأمريكية، لأم نسيت ابنها البالغ 5 سنوات، لمدة تراوحت بين ساعتين و3 ساعات داخل سيارتها الفاخرة، وعندما عادت أماندا مينز (36 عاما) إلى السيارة، وجدت ابنها تريس، قد فارق الحياة، متأثرا بحرارة الطقس، بينما كان حبيسا في السيارة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الحادثة وقعت، الاثنين الماضي، عندما بلغت درجة الحرارة في تكساس 37 درجة مئوية.
ويعتقد المحققون، أن الأم بكل بساطة نسيت أن ابنها كان لا يزال في السيارة، بينما دخلت هي منزلها في هيوستن، حيث كانت تجري الاستعداد لتنظيم حفل عيد ميلاد أخته البالغة من العمر 8 سنوات، بحسب شبكة سكاى نيوز.
لكن عندما أدركت الأم الخطأ الفادح الذي ارتكبته، كان الآوان قد فات، فابنها قد تعرض لضربة شمس قوية، توفى على إثرها، ولم يتم حتى الآن توجيه تهمة الإهمال الجسيم إلى الأم، رغم أن الشرطة تقول إنها لا تزال تحقق في الأمر.
وقال الوالد المفجوع بابنه، إنه يحتاج إلى إجابات بشأن أسئلة حادثة وفاة ابنه، لكنه لن يتسرع بالاستنتاجات أو يطلب توجيه التهم إلى طليقته.
ويذكر محاميه أن آخر شيء يريده موكله هو أن تعاقب طليقته جنائيا، فلديها ما يكفيها الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة