تهدف الصين إلى إحضار العينات الصخرية الأولى من المريخ إلى الأرض فى عام 2031، قبل عامين من خطط ناسا للقيام بهذا الإنجاز المنشود.
وأفادت سبيس نيوز بأن مهمة عودة عينات تيانوين -3 الطموحة تم تحديدها هذا الأسبوع من قبل سون زتشو، كبير المصممين للمركبة الفضائية والمركبة الفضائية الصينية الحالية، وفقا لتقرير digitartlend.
ولتحقيق جمع عينات صخرية المريخ وتسليمها، تخطط الصين لإطلاق مركبة فضائية إلى الكوكب الأحمر في أواخر عام 2028 في مهمة تنتهي بتسليم عينات إلى الأرض في يوليو 2031.
ويعود جزء من سبب الإطار الزمنى الضيق إلى بساطة المهمة الصينية المقترحة، والتى على عكس خطة ناسا الأكثر تعقيدًا ، ستشمل هبوطًا واحدًا على المريخ وعملية جمع عينات أكثر وضوحًا.
وأظهرت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) العام الماضى أن لديها التكنولوجيا للوصول إلى المريخ ونشر مركبة روفر على السطح، وتتطلب إعادة العينات إلى الأرض عدة خطوات إضافية، بما فى ذلك إعادة المواد إلى الفضاء فى مركبة الصعود، ونقلها إلى مركبة فضائية مرتبطة بالأرض ، والعودة إلى الأرض، وإطلاق كبسولة تحتوى على عينات للهبوط النهائى على الأرض.
كما إن مهمات CNSA و NASA معقدة للغاية وتتطلب قدرًا هائلاً من البحث والاختبار، مع إدراك وكالتى الفضاء جيدًا أن هناك احتمالية لحدوث أخطاء فى أى مرحلة.
لكن بالنسبة للعلماء، فإن مكافآت تسليم العينات بنجاح إلى الأرض قد تكون ضخمة، وتوفر فرصة استخدام معدات معملية متقدمة لدراسة المواد من المريخ أفضل فرصة لتحديد ما إذا كان أي شكل من أشكال الحياة موجودًا على الكوكب الأحمر، ويمكن لمثل هذا الاكتشاف أن يساعد العلماء فى حل بعض ألغاز نشأة الحياة هنا على كوكبنا.
وتضخ الصين مبالغ طائلة من الأموال في برنامجها الفضائى المتنامى، والذى يتضمن إلى جانب بعثات المريخ والقمر ، التكليف الأخير بمحطة فضائية خاصة بها في مدار أرضي منخفض، وقال رئيس الدولة شي جين بينغ، إن المحطة الفضائية الجديدة ستفتح "آفاقًا جديدة" حيث يسعى البشر لمعرفة المزيد عن الكون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة