قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ القفه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يكفى المحلل حديث صادم وتحذير قاسٍ، قال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المحلل والمحلل له"، موضحا أن الزواج فى الشريعة الإسلامية يبنى على التأبيد وليس على التعقيد.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسيني، أن نكاح المحلل باطل باطل باطل، لأنه نكاح مؤقت، ولا يوجد فى الإسلام نكاح مؤقت نهائيا.
من ناحية أخرى، أشار إلى أن فقه الأسرة المرجعية فيه الشريعة الإسلامية، موضحا أن الفقهاء قرروا أن من آثار عقد الزواج الصحيح، استحقاق الزوجة مسكن مستقل.
وذكر أن الزوجة لا تُجبر أن تخدم حماتها، ولا تجبر أن تعيش فى خلطة مع أصهارها، فمن حقها مسكن مستقل لا يشاركها فيه أحد "ممكن بيت عائلة ولكن شقة مستقلة"، والمأكل والمشرب والملبس والعلاج.
وذكر الدكتور أحمد كريمة أستاذ القفه المقارن بجامعة الأزهر، أن الأضحية تكون من الأنعام، البقر والجاموس نوع، والإبل نوع، والغنم والماعز نوع، موضحا أن الإبل فى حدود خمس سنوات ولا عبر بوزن اللحم، والبقر والجاموس سنتين، والماعز سنة فصاعدا، والغنم ستة أشهر فصاعدا.
وأضاف، أن الفقهاء ذكروا أن تسلم الذبيحة مما تخل من الشحم واللحم والمنظر، موضحا ألا تكون مكسورة الأسنان ولا منتنة الفم، وألا تكون عوراء أو عمياء ولا مكسورة القرن، أو عكفاء، أو مقطوعة الذنب، وألا تكون عرجاء ولا مكسورة الرجل، لأن الله طيب لا يقبل إلا ما هو طيبا.
وأكد أستاذ القفه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا تُغنى مشاريع أو إنفاق عن الأضحية، لأن هناك بعض الآراء الشاذة وغير المدروسة أن يتبرع بدلا من الأضحية، فالأضحية من شعائر الإسلام، لافتا إلى أن الصكوك إذا كانت فى جهات مأمونة داخل مصر تجوز، لأنه فى سنوات مضت كانوا يروجون للذبح خارج مصر، وهذا خطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة