أعلن رئيس الإكوادور جييرمو لاسو ، فرض حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات ، منها المقاطعة التي تضم العاصمة كيتو، على خلفية أعمال العنف التي تشهدها احتجاجات السكان الأصليين في البلاد.
وفي خطاب بثه التليفزيون الوطني، أعلن لاسو كذلك عن مجموعة من الإجراءات الاقتصادية استجابة لمطالبات الشرائح المختلفة بإجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بحسب ما نقلته صحيفة "إل أونيفيرسو" الإكوادروية.
ولم يدلِ الرئيس الإكوادوري بمزيد من التفاصيل حول القيود والآثار المترتبة على حالة الطوارئ التي دخلت حيز تنفيذ قبل بضع ساعات (منتصف الليل حسب التوقيت المحلي) في مقاطعات بيتشينتشا وإمبابورا وكوتوباكسي، لكنه قال إنه ملتزم "بالدفاع" عن كيتو وعن البلاد، وانتقد ما وصفه بعدم وجود نية للبحث عن حلول من جانب المنظمات الاجتماعية الرافضة لحكمه.
وأضاف "دعوت الليلة الماضية للحوار وكان الرد مزيدًا من العنف. يقولون إنهم يقاتلون من أجل غلاء المعيشة، لكن إغلاق الطرق تسبب في نقص السلع، وارتفاع الأسعار والمضاربة. يقولون إنهم يريدون تحسين الخدمات الصحية، لكنهم يمنعون مرور سيارات الإسعاف، ويعرضون إخوتنا المرضى للموت".
وتابع "هناك أناس صالحون خرجوا في مسيرات للمطالبة بقضايا عادلة. مطالب لم نتمكن من تلبيتها بعد".
وتشهد البلاد احتجاجات منذ الاثنين الماضي بحشد من "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور" أكبر منظمة للشعوب الأصلية في البلاد. ويدين المتظاهرون ارتفاع أسعار الوقود ونقص الوظائف ويطالبون بضبط أسعار المنتجات الزراعية وإعادة التفاوض بشأن ديون الفلاحين مع المصارف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة