مجلس الأمن القومى الروسى يؤكد أن أسلحة الغرب لتدمير اقتصاد موسكو ترتد فى صدره.. وبايدن: الحرب الروسية لم تمحُ الثقافة الأوكرانية.. والناتو: العقيدة الاستراتيجية الجديدة للحلف تمنع تأثير موسكو على أمننا

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 09:55 م
مجلس الأمن القومى الروسى يؤكد أن أسلحة الغرب لتدمير اقتصاد موسكو ترتد فى صدره.. وبايدن: الحرب الروسية لم تمحُ الثقافة الأوكرانية.. والناتو: العقيدة الاستراتيجية الجديدة للحلف تمنع تأثير موسكو على أمننا الناتو والحرب الأوكرانية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد مجلس الأمن القومي الروسي، أن الغرب يسير نحو نهايته باستهدافه الاقتصاد الروسي، فيما أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، عدم وجود تغيير في مسألة استئناف المفاوضات بين بلاده وأوكرانيا، مؤكدا عدم وجود تقدم في المفاوضات.

 

وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية ،إن الجانب الأوكراني لم يرد على مشروع اتفاق السلام، الذي سلمه الجانب الروسي إلى ممثلي كييف في 15 أبريل الماضي.

وتابع مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية: ربما كانت هناك بعد ذلك محادثات هاتفية غير رسمية، ولكنها لم تكن على مستوى الوفود، بل على مستوى بعض الممثلين من الجانبين، لافتا إلى أنه بعد ذلك انتهي الأمر.

في المقابل أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن  أنه يعمل عن كثب مع شركائه الأوروبيين من أجل الإفراج عن 20 مليون طن من الحبوب الحبيسة في أوكرانيا لطرحها في السوق من أجل خفض أسعار الغذاء.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي أن الحرب الروسية لم تمح الثقافة الأوكرانية وتهلك الأشخاص وترتكب العديد من جرائم الحرب فحسب، بل منعت آلاف الأطنان من الحبوب الحبيسة في الصوامع جاهزة لكي يتم تصديرها ولكن لا يمكن خروجها من البحر الأسود لأنها قد تنفجر في المياه.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن لديه خطة إخراج هذه الحبوب من خلال دول أخرى عبر السكك الحديدية، مشيرا إلى أنه سيتم بناء صوامع مؤقتة على الحدود مع أوكرانيا من بينها بولندا لكي يتم نقلها من عربات لعربات أخرى ومن ثم عبر المحيط إلى أنحاء أخرى في العالم.

من جانبه أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" ينس ستولتنبرج أن العقيدة الاستراتيجية الجديدة للناتو ستعكس التغيرات في العالم وتمنع تأثير روسيا والصين على أمن الحلف، وفقا لروسيا اليوم.

 

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى إنه في قمة الناتو التي ستنعقد في مدريد، سنتخذ قرارات مهمة، بما في ذلك اعتماد عقيدة استراتيجية جديدة، إلى جانب معاهدة شمال الأطلسي، فإن العقيدة الاستراتيجية هي أهم وثيقة لحلف الناتو، وهي تؤكد قيم وأهداف الناتو، وسيقدم تقييم جماعي للوضع الأمني ​​وسيكون بمثابة مخطط للتكيف المستقبلي للحلف.

 

وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أن العقيدة الاستراتيجية لعام 2010 انطلقت من حقيقة أن السلام يسود أوروبا، واليوم، يعمل تأثير الصين المتزايد على تغيير العالم، مع تداعيات مباشرة على أمننا وديمقراطياتنا، بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يتم ذكر التحديات الأخرى، مثل التهديدات الإلكترونية وتغير المناخ، في عقيدة 2010، ولكن الآن لا يمكن تجاهلها.

 

وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسى إلى أن الناتو هو نظام دولي قائم على القواعد، وفي عصر المنافسة الاستراتيجية، سيتطلب الحفاظ على هذا النظام تعاونا أوثق مع الدول الشريكة، والأشخاص ذوي التفكير المماثل والاتحاد الأوروبى، موضحا أن التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي وصل بالفعل إلى مستوى غير مسبوق في عدد من القضايا، بما في ذلك دعم أوكرانيا.

 

وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أن التحالف يعمل اليوم في بيئة أمنية معقدة بشكل متزايد ويواجه في نفس الوقت العديد من المشاكل، موضحا أن قرار فنلندا والسويد التقدم بطلب للحصول على العضوية في حلف شمال الأطلسي هو قرار تاريخي، وانضمامهما سيعزز حلف شمال الأطلسي، والآن يجب علينا حل المشاكل الأمنية لجميع الحلفاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة