أكد السفير مارك باريتى سفير فرنسا فى مصر على عمق العلاقات الدولية بين باريس والقاهرة فى جميع المجالات خاصة الثقافية والأثرية.
وأشار إلى تقديم الدعم إلى مركز الأبحاث الأثرية بالإسكندرية للمشاركة والمتابعة فى أعمال تطوير المناطق الأثرية برشيد وتقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام والوقوف على الاحتياجات المطلوبة.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مدينة رشيد لتفقد عدد المواقع الأثرية والمشروعات القومية يرافقه ياسمينا باريتي قرينته ومحمد نهاض قنصل عام دولة فرنسا بالإسكندرية.
قدم مدير عام آثار رشيد شرحا ونبذة عن مدينة رشيد الأثرية وتاريخها العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم 58 موقعا أثريا منهم 22 بيت أثرى و11مسجدا وضريحا وحماما أثريا و9 طوابى.
وقام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بإهداء درع المحافظة ونموذج حجر رشيد للسفير الفرنسى وكذا تقديم الهدايا التذكارية التى تعبر عن تاريخ وحضارة رشيد.
من جانبه، أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على عمق العلاقات الثنائية ببن مصر وفرنسا والاستراتيجية وأواصر الصداقة بين البلدين الضاربة فى جذور التاريخ.
كما أكد محافظ البحيرة على حرص الدولة المصرية على تعزيز العلاقات المشتركة مع كافة دول العالم ومنها دولة فرنسا والتى تربطها بمصر علاقات طيبة وتاريخية.
شارك فى الجولة التفقدية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة والمهندس حازم الأشمونى السكرتير العام للمحافظة والدكتورة نفين الكاتب وسمير قاسم ومحمد البنا وهشام الجاهل أعضاء مجلس النواب والشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة