"انتفاضة الفلاحين" تهدد رئيس وزراء بريطانيا.. صحف لندن ترصد موجة غضب فى دائرة "تيفرتون" الانتخابية بسبب استراتيجية الغذاء بعد بريكست.. خسارة متوقعة لـ"المحافظين" فى انتخابات فرعية.. و"أوبزرفر" تحذر من العواقب

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 01:00 ص
"انتفاضة الفلاحين" تهدد رئيس وزراء بريطانيا.. صحف لندن ترصد موجة غضب فى دائرة "تيفرتون" الانتخابية بسبب استراتيجية الغذاء بعد بريكست.. خسارة متوقعة لـ"المحافظين" فى انتخابات فرعية.. و"أوبزرفر" تحذر من العواقب بوريس جونسون - رئيس الوزراء البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم نجاة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون من تصويت سحب الثقة فى مجلس العموم، إلا أن حظوظه السياسية لا تزال متعلقة بانتخابات فرعية تجرى فى دائرة "تيفرتون" بعد أقل من أسبوعين، ولكنها دائرة تمثل اختبارا قويا لمستقبله السياسى فى المنصب، حيث يدين المزارعون والمدافعون عن البيئة استراتيجية الغذاء لحكومته بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى باعتبارها كارثة للناس فى الريف.

وفى مقابلة مع صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، قالت رئيس الاتحاد الوطنى للمزارعين، مينيت باترز، أن المقترحات الطموحة لمساعدة المزارعين على زيادة إنتاج الغذاء، والتى طرحت لأول مرة فى العام الماضى، قد تم "تجريدها حتى العظم" فى وثيقة سياسة جديدة، مما يعنى أن المزارعين لن يكونوا قادرين على إنتاج أغذية يمكن تحمل تكلفتها.

 

وقالت باترز إنها أبلغت رئيس الوزراء يوم الجمعة إن المزارعين - بمن فيهم أولئك الموجودون فى تيفرتون ومقر البلاد الغربية، حيث ستجرى انتخابات ثانوية حاسمة فى 23 يونيو - كانوا غاضبين من سياسات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى التى اعتقدوا أنها ستجعلهم أكثر فقرًا وغير قادرين على التنافس مع المنتجين الأجانب.

ويُنظر إلى الانتخابات الثانوية، الناجمة عن استقالة النائب عن حزب المحافظين نيل باريش لمشاهدته المواد الإباحية على هاتفه فى مجلس العموم، على أنها حاسمة لفرص بوريس جونسون فى البقاء فى داونينج ستريت، بعد أن عانى من تمرد مؤلم من قبل 148 نائباً من حزب المحافظين فى تصويت على سحب الثقة الأسبوع الماضى.

ويحاول الديموقراطيون الليبراليون قلب أغلبية حزب المحافظين البالغ عددهم 24،239 مقعدًا فيما يمكن أن يكون أكبر صدمات انتخابية فرعية فى الآونة الأخيرة. إذا خسر المحافظون الانتخابات أمام الديمقراطيين الأحرار، واستعاد حزب العمال ويكفيلد منهم فى نفس اليوم، فإن العديد من نواب حزب المحافظين يعتقدون أن جونسون لن يكون قادرًا على البقاء كرئيس للوزراء.

وقال المزارعون فى غرب البلاد الليلة الماضية إن المجتمع الزراعى سيصوت بأعداد كبيرة ضد حزب المحافظين، لاسيما وإنهم يواجهون مزيجًا من فقدان الدخل من الإعانات والضغط لإعطاء الأولوية للبيئة على إنتاج الغذاء، عندما كان البلد بحاجة إلى أن يصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا من الغذاء.

 

 

واعتبرت الصحيفة أن التمرد الريفى فى الانتخابات الفرعية من شأنه أن يفاقم مشاكل رئيس الوزراء بشأن حفلات داونينج ستريت وأزمة تكلفة المعيشة، والتى تضر بالفعل بدعم حزب المحافظين.

وتعليقًا على استراتيجية الغذاء الحكومية الجديدة، التى تم تسريبها إلى الجارديان يوم الجمعة، قالت باترز إنها "مسرورة برؤية التزام بالأمن الغذائى” لكنها أضافت أن الاستراتيجية الأصلية "تم تجريدها تمامًا" وأنه لا توجد خطة تركت حول كيفية تنفيذ أهدافها العامة.

وقالت: "نريد أن نتناول المزيد من الأطعمة البريطانية والمزيد من الأطعمة المحلية، لكن مرة أخرى أسأل كيف"، مضيفة: "من الجيد جدًا أن يكون لديك كلمات ولكن يجب أن يكون لديك توصيل مفيد حقًا ونحن لا نرى ذلك بعد فى هذا المستند."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة