فى الشمس ووسط الحيوانات من حصان وحمار وغيرها من الدواب التى تحمل وتجر، وتحت ألسنة الشمس الملتهبة، ودون اى مظلة أو مكان ثابت، يتجول بين الأسواق المختلفة من بلد إلى أخرى فى سبيل الحصول على لقمة العيش بمهنة تعافر من أجل البقاء وهى مهنة "البيطار".
يقول محمد احمد، الخمسينى العمر، أحد امهر العاملين بالمنهة، والذى وجدناه بأحد جوانب قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن مهنة البيطار والتى لا يعلمها الكثير أن المهنة هى عبارة عن تقليم حوافر الدواب وتقويمها، وتركيب قطع حديدية لحمايتها من الطريق والعمل على ثباتها وخاصة أثناء جر الحصان مثلا لاى اثقال .
وأضاف أحمد، أنه يشترى الخامات الخاصة بالعمل من مدينة طنطا، موضحا أن الادوات التى يعمل بها عبارة عن سندة وشاكوش والحدوة الحديد ومجموعة من المسامير ومبرد، يقوم من خلالها بتركيب الدعامات الحديدية " الحدوة إلى الحصان أو الحمار.
وتابع احمد إن العمل يبدأ بتنظيف الحوافر اولا من اى شىء وتنظيفها جيدا قبيل وضع الحدوة، وبعدها يتم تركيب الحدوة ويتم تثبيتها ب6 مسامير وبعدها يتم برد الأجزاء الخارجية من الحدوة باستخدام المبرد لتسويتها وتقويمها كاملة.
مهنة تقليم حوافر الدواب وحمايتها بالحديد (1)
مهنة تقليم حوافر الدواب وحمايتها بالحديد (2)
مهنة تقليم حوافر الدواب وحمايتها بالحديد (3)
مهنة تقليم حوافر الدواب وحمايتها بالحديد (4)
مهنة تقليم حوافر الدواب وحمايتها بالحديد (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة