أجاب الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء على سؤال حول الزواج الثاني، حيث جاء نص السؤال: "السلام عليكم لو سمحت إيه رأي الدين فى الزوج الظالم.. أنا زوجة تانية وعلى طول مقصر معايا فى الأكل والشرب وسكرة النفس، وعلى طول كذب ملوش وعود"، قائلا: "دائما أنصح الناس وهما رايحين للزواج الثاني أنهم يكونوا عندهم حرص من أنها تكون كالزوجة الأولى.. من باب النصيحة من خلال جلسات الإرشاد الزواجي.. وكثير من حالات الزواج الثاني "رخيص".. "رخيص" فى مسألة البذل من أجله ووضعه فى جزء من الخصوصية ووضعه فى الجانب الاجتماعي".
وأضاف خلال برنامجه "ولا تعسروا" الذي يعرض على القناة الأولي: "فيما يتعلق بما أتكلفه فى الزواج الثاني يبقي النفقات أقل بكثير.. وناس كتير يسموا "الزواج الاستثنائي".. أو "الزواج الترانزيت".. وساعات الطرفين بيتجوزا علشان يعملوا كده.. ممكن يتجوزا علشان عندهم احتياجهم ويكونوا كويسين.. وانا بتكلم عن حالات كتير أنا شوفتها".
وتابع الدكتور عمور الورداني: "ده فى الغالب بيكون زواج ترانزيت.. والواحد اول ما يزهق بيطلق.. وهو مش بيقول لنفسه كده بس بيكون حاسس بكده.. وهناك استغلال لحاجة الزواج الثاني من قبل الزوجات.. ويحصل حالة من حالات الابتزاز العاطفي.. وتتحول إلى "طبيخ بايت".. نوصل للسؤال ده.. سؤال الظلم.. بيكون فيه احتمالية الظلم وعلشان كده لازم العدل فى تعدد الزوجات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة