استجوبت النيابة العامة، والد الطفلة (فرحة) ببني سويف، المجني عليها والبالغ عمرها أربع سنوات إلى المستشفى، فيما نُسب إليه قتلها فأنكر، كما استجوبت زوجته، فأنكرت ما نُسب إليها من اتهام بقتل الطفلة المجني عليها، وقرّرت أنها بعد انصراف زوجها من المنزل فُوجئت بالمجني عليها تعاني من ضيق بالتنفس إذ اختنقت بما تناولته من طعام، كما نفت علمها بسبب وفاتها.
وعلى ضوء ما أسفرت عنه التحريات أعادت النيابة العامة استجواب المتهمة، وواجهتها بها فأقرت بتعديها على الطفلة بالضرب؛ إذ لم تستجب لندائها، مما أدى إلى وفاتها في الحال، وأجرتْ أمام النيابة العامة محاكاةً بمحل الواقعة لما ارتكبته من أفعال قِبَل المجني عليها، وبمواجهة والد الطفلة بما أسفرت عنه التحريات اتهم زوجته بقتل الطفلة مشيرًا إلى اعتيادها التعدي على المجني عليها بالضرب غيرةً منها، فأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
وورد بلاغ للنيابة العامة يوم الجمعة الموافق العاشر من شهر يونيو الجاري بوصول جثمان الطفلة (فرحة) المجني عليها والبالغ عمرها أربع سنوات إلى المستشفى، وقد قرر والدها أنه انصرف من المنزل لأداء صلاة الجمعة وتركها مع زوجته حينها، حتى أخبرته الأخيرة بمعاناة الطفلة من ضيقٍ بالتنفس، فعاد ليجدها قد فارقت الحياة، وقد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول أخبار حول الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وانتقلت لمناظرة جثمان المجني عليها، وتبنيت إفرازات من فمها مختلطةً بدم، كما عاينت المنزل المذكور.
وقررت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها بيانًا لسبب وكيفية وفاتها، وكلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة فتوصلت إلى تعدي المتهمة على الطفلة المجني عليها بالضرب مما أدى لوفاتها، وانتفاء صلة والدها بالواقعة.
وعلى ضوء ما أسفرت عنه التحريات أعادت النيابة العامة استجواب المتهمة وواجهتها بها فأقرت بتعديها على الطفلة بالضرب؛ إذ لم تستجب لندائها، مما أدى إلى وفاتها في الحال، وأجرتْ أمام النيابة العامة محاكاةً بمحل الواقعة لما ارتكبته من أفعال قِبَل المجني عليها، وبمواجهة والد الطفلة بما أسفرت عنه التحريات اتهم زوجته بقتل الطفلة مشيرًا إلى اعتيادها التعدي على المجني عليها بالضرب غيرةً منها، فأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة