انخفض الين اليابانى اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى له منذ 23 عامًا مقابل الدولار الأمريكى، وسط توقعات بتوسيع فجوة أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن العملة اليابانية انخفضت لفترة وجيزة إلى حوالي 135.20 لكل دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 1998، وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى سيواصل تشديده النقدي بعد صدور بيانات التضخم أعلى من المتوقع لشهر مايو.
وأضافت أن المتعاملين في السوق كانوا يشترون الدولار في الأشهر الأخيرة على خلفية البيانات المتناقضة من قبل بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي، حيث قرر الأخير في مارس رفع أسعار الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ 2018 لترويض التضخم.
وحافظ البنك المركزي الياباني على تسهيلاته النقدية القوية، حيث أكد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا الأسبوع الماضي أن البنك سيواصل المسار لتقليل التضخم بطريقة مستدامة.
وفي غضون ذلك، لم تتأثر سوق الصرف إلا قليلاً ببيان نادر صدر يوم الجمعة عن وزارة المالية وبنك اليابان ووكالة الخدمات المالية يعبر عن القلق بشأن انخفاض الين الأخير مقابل الدولار، حسبما قال المتعاملون.
واختتمت أنه في حين أن هبوط سعر الين يعزز أرباح المصدرين التي يتم تحقيقها في الخارج عند إعادتهم إلى الوطن، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى إبطاء النمو الاقتصادي المحلي مع ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية المستوردة التي تحد من إنفاق المستهلكين.
يذكر أن العملة اليابانية كانت قد سجلت في أبريل الماضي، 126.60 لكل دولار عند الساعة 3:30 بعد الظهر في طوكيو، وهو كان أقصى مستوى هبوط لها منذ 20 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة