شهدت دول العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، حيث أظهرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية تقاسم "الاتحاد الشعبى البيئى والاجتماعى الجديد" بزعامة جان لوك ميلنشون وحزب "النهضة" الحاكم بقيادة الرئيس ماكرون المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات، فيما جاء حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان فى المرتبة الثالثة، وفق تقديرات أولية لوزارة الداخلية.
عربيا، بات المشهد السياسى فى العراق أشد تعقيداً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان بعد 8 أشهر من الانتخابات التشريعية التى لم تسفر عن انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة، كما وجه زعيم التيار الصدرى العراقى، مقتدى الصدر، بغلق المؤسسات التابعة للتيار الصدرى فى العراق، وإلى التفاصيل:-
"الاتحاد الشعبى" وحزب ماكرون يتصدران الانتخابات التشريعية بفرنسا
تصدر "الاتحاد الشعبى البيئى والاجتماعى الجديد" فى فرنسيا، بقيادة اليسارى جان لوك ميلنشون، وحزب الرئيس إيمانويل ماكرون نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية وفق تقديرات.
وتقدم الائتلاف اليسارى بنسبة قليلة من الأصوات على حزب "النهضة" لسيد الإليزيه، الذى فاز بولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 48 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم فى الجولة الأولى للانتخابات التشريعية فى فرنسا، حيث يتنافس ما يقرب من 6300 مرشح فى 577 دائرة انتخابية.
وأظهر استطلاع، أجرته مؤسسة إيفوب فيدوسيال، حصول التحالف اليسارى على 25.7% من الأصوات، بينما حصل حزب ماكرون وحلفائه على 25%، بينما حصل اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان على 19.3%، وفقا لرويترز.
وتأمل كتلة جان-لوك ميلونشون اليسارية المتشددة فى الاستفادة من الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال مواطن، بعد التصويت لكتلة ميلونشون فى مركز الاقتراع الواقع فى مبنى البلدية بالدائرة 18 فى باريس "قمت بالتصويت لصالح الأمل.. ولذلك ليس لرئيسنا الحالي"، مضيفا "نحن بحاجة للتخلص منهم (حزب الرئيس)، هذا هو الأمل الأخير للبقاء فى ديمقراطية، أو ما تبقى منها".
من جانبها، دعت زعيمة اليمين المتطرف "التجمع الوطني" مارين لوبان، لعدم التصويت لليسار وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" على حد سواء فى الدورة الثانية.
ماكرون وزوجته
نتائج الانتخابات الفرنسية
"تعقيد فى السياسة العراقية" التيار الصدرى يستقيل من البرلمان ويأمر بإغلاق مقراته
بات المشهد السياسى فى العراق أشد تعقيداً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان بعد 8 أشهر من الانتخابات التشريعية التى لم تسفر عن انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.
وجاءت استقالة كتلة التيار الصدرى المؤلفة من 73 نائباً، على خلفية استمرار عرقلة تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، ما دفع زعيم "التيار الصدري" إلى وصف عرقلة التشكيل بـ"المفتعلة"، والتوجه إلى المعارضة، داعياً خصومه السياسيين فى "الإطار التنسيقي" الذى يضمّ كتلاً شيعية أبرزها "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نورى المالكى، وكتلة "الفتح" الممثلة لفصائل الحشد الشعبى، إلى تشكّيل الحكومة، وهو ما لم يحصل أيضاً.
كما وجه زعيم التيار الصدرى العراقى، مقتدى الصدر، بغلق المؤسسات التابعة للتيار الصدرى فى العراق.
وقال التيار الصدرى فى بيان، أنه "حسب توجيهات القائد مقتدى الصدر، فقد تقرر غلق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدرى فى المرحلة الحالية باستثناء المؤسسات المدرجة أدناه:
1. مؤسسة المرقد الشريف بكافة مفاصلها الإدارية.
2. مكتب السيد الشهيد قدس سره/ النجف الأشرف.
3. المكتب الخاص.
4. هيئة تراث السيد الشهيد قدس سره.
5. برانى السيد الشهيد (المتحف).
6. مشروع البنيان المرصوص".
وأضاف البيان "على المؤسسات الست المذكورة أعلاه الاستمرار بعملها حسب السياقات الإدارية المعمول بها سابقاً".
وقال الصدر فى بيان له أنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذارى أن يقدم استقالات نواب الكتلة إلى رئيس مجلس النواب. مع فائق الشكر لهم لما قدموه فى هذه الفترة القصيرة فجزاهم الله خير الجزاء".
بيان الاستقالة
بيان الإغلاق
احتفل عدد من الجنود الأوكرانيين المشاركين فى العمليات العسكرية لمواجهة القوات الروسية، بحفل زفاف عسكريين من قوات المظلات التابعة للواء 25 الأوكرانى على الجبهات الأممية للقتال، ونشرت وزارة الدفاع الروسية صور، لحفل الزفاف وقدمت التهانئ للجنود على زواجهم.
ميدانيا، قال قائد الجيش الأوكرانى، إن روسيا تتقدم فى لوجانسك بفضل التفوق النارى، فيما أكد أن قوات بلاده نجحت بصد القوات الروسية فى سيفيرودونيتسك رغم شدة القصف.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية، عن رئيس الأركان الأوكرانى فاليرى زالوجنى القول إن القوات الروسية تركز جهودها فى شمال منطقة لوجانسك وتستخدم المدفعية بشكل كثيف ولديها "ميزة التفوق الناري".
وواصل الجيش الروسى، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، منذ يوم 24 فبراير الماضى وحتى الآن بهدف تحرير أراضى دونباس شرقى أوكرانيا بحسب ما أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فيما تستمر أوكرانيا فى الدفاع المستميت بدعم مادى وعسكرى من الغر وحلف الناتو.
وتدور معارك طاحنة فى شرق أوكرانيا خصوصا فى مدينتى سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك حيث تحدث الرئيس فولوديمير زيلينسكى عن "قتال شوارع".
زفاف القوات الأوكرانية
قبلات بين الزوجين
لبس الدبلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة