أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مخرجات الحل للأزمة الليبية في المؤتمرات الدولية لابد من الاهتمام بها، مشيرا إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار قرارات مجلس النواب الليبي بخصوص السلطة التنفيذية، مشددا على ضرورة وصول ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية فى وقت محدد، كي تتولي السلطة حكومة جديدة تحافظ على ثروات ليبيا لشعبها.
أشار وزير الخارجية سامح شكري مع وزير خارجية لاتفيا بمقر وزارة الخارجية في ماسبيرو، الأحد، إلى أن وجود ميليشيات وقوات أجنبية ومرتزقة في ليبيا يقيد حرية الشعب الليبي في تحديد مستقبل، مشددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب، وتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية في موعدها المحدد وعدم تجاوز ذلك الأمر بمحاولة بعض الأطراف فرض الولاية والسيطرة باللجوء للوسائل العسكرية، مشددا على ضرورة أن يتم التوصل إلى حل ليبي – ليبي بعيدا عن التدخلات الخارجية.
أوضح الوزير شكري أن اجتماعات الجولة الثالثة للجنة المسار الدستوري الليبي في القاهرة تهدف للتوافق على إطار دستوري تمكن أبناء الشعب الليبي من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتحافظ على استقرار ليبيا.
فيما أكد وزير خارجية لاتفيا ضرورة ألا تتدخل أطراف خارجية في الشأن الداخلي الليبي في ظل وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول، مشيرا لضرورة لتنسيق المواقف بين القوى الدولية وتشكيل حكومة واحدة والمضي قدما في عملية سياسية انتخابية ليبيا وهو ما يرغبه الجميع دون أي عرقلة عسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة