"الإيبولا" تضرب الكونغو مجددا.. الموجة الـ14 تتفشى بعد 4 أشهر من انتهاء الفيروس وتقتل 3 أشخاص.. الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. وتؤكد: الوقت ليس فى صالحنا وعلينا إعادة تطعيم من تلقحوا فى 2020

الأحد، 08 مايو 2022 05:00 ص
"الإيبولا" تضرب الكونغو مجددا.. الموجة الـ14 تتفشى بعد 4 أشهر من انتهاء الفيروس وتقتل 3 أشخاص.. الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. وتؤكد: الوقت ليس فى صالحنا وعلينا إعادة تطعيم من تلقحوا فى 2020 مواجهة الايبولا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أحدث موجة لتفشى فيروس الإيبولا، والتى أودت بحياة 3 مرضى حتى الأن، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من سرعة تفشي المرض الفتاك فى هذا البلد.

 
وفى أحدث مستجدات الوباء، توفى مريضا ثالثا بالإيبولا في شمال غرب الكونغو الديمقراطية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
 
والمريض الثالث هو رجل يبلغ من العمر 48 عاما، ويعد أحدث حالات الإصابة المؤكدة في موجة الإيبولا الـ 14 بالكونغو والتي اجتاحت مدينة مبانداكا عاصمة إقليم مقاطعة إكواتور.
 
 
وقالت منظمة الصحة العالمية إن العاملين في قطاع الصحة بدأوا في إعطاء اللقاحات الواقية من الإيبولا الأسبوع الماضي وتم تطعيم أكثر من 350 شخصا، من بينهم أكثر من 250 خالطوا المرضى. وجرى الإبلاغ عن أول إصابة في 23 أبريل وتأكدت وفاة ثلاثة أشخاص حتى الآن.
 
وفى أبريل الماضى بدأت موجة الإصابات الجديدة، ونشطت الجهود لتطعيم المرضى والمخالطين لهم.
 
وفى الـ 26 من ابريل الماضى، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بعد وفاة شخص ثان من مرض الإيبولا في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 
 
وقالت المنظمة، إنه في فاشيات الإيبولا السابقة، تفاوتت معدلات الوفيات بين 25% و90% - ما يجعله أحد أكثر الأمراض فتكا، ويأتي بعد 4 أشهر فقط من آخر ظهور للفيروس، مشيرة إلى إنه ينتقل فيروس الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب أو مواد ملوثة، وتشمل الأعراض آلاما في العضلات وحمى تشبه تلك التي تظهر في الأمراض الشائعة الأخرى مثل الملاريا.
 
والمريض الثانى كان رجلا يبلغ من العمر 31 عاما توفي بعد نقله إلى المستشفى في 5 أبريل.وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا: "الوقت ليس في صالحنا، مضيفا، إن المرض كان له بداية مبكرة لمدة أسبوعين، ونحن الآن نحاول اللحاق بالركب".
 
 
واتخذ المسؤولون بالفعل تدابير طارئة لمحاولة احتواء أحدث تفش، وأجري أكثر من 70 اتصالا عقب الوفاة الأولى، وتلقى المريض المتوفى دفنا آمنا، والذي يتضمن تعديل مراسم الجنازة التقليدية بطريقة تقلل من خطر إصابة الحاضرين بالسوائل المعدية، ويتم أيضا تحديد أي شخص كان على اتصال بالمريض وسيتم مراقبة صحته، وتم تطهير المنشأة الصحية التي تلقى فيها المريض الرعاية".
 
وقالت الهيئة الصحية، إن الخطوة التالية ستكون طرح المزيد من اللقاحات.
 
 
وأضاف الدكتور مويتي: "سيتم إعادة التطعيم لكل من تلقحوا خلال تفشي عام 2020، موضحا إن هذا التفشي لفيروس الايبولا هو الـ 14 الذي تشهده جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1976، عندما تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.
 
وأحرزت خطوات كبيرة في التقدم الطبي منذ اندلاع المرض لأول مرة، مع توفر علاجات فعالة الآن، وهذا يساعد بشكل كبير في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
 
 
وأضاف مويتي: "النبأ الإيجابي هو أن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لديها خبرة أكثر من أي شخص آخر في العالم في السيطرة على تفشي فيروس إيبولا بسرعة".
 
وكانت شهدت الكونغو 13 موجة تفش للإيبولا، بما في ذلك موجة استمرت من عام 2018 إلى عام 2020 في الشرق وأودت بحياة ما يقرب من 2300 مصاب، وهو ثاني أعلى عدد وفيات بالمرض مسجل على الإطلاق.
 
وتسببت آخر موجة، وكانت في الشرق أيضا، في إصابة 11 شخصا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، وتوفي ستة منهم.
 
وعادة ما تؤدي عدوى الإيبولا إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي، وتهدد الحياة. وفي عامي 2014 و2015، حدث أكبر انتشار للمرض في غرب أفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 11 ألفا.
 
 
وهناك 4 أنواع من فيروس إيبولا معروفة بأنها تسبب المرض للبشر. ومن بين هذه الأنواع، تعد السلالة المعروفة في الكونغو الديمقراطية الأكثر فتكا، حيث تسبب الوفاة في 70% إلى 90% من الحالات إذا تُركت دون علاج.
 
وتم التعرف على الإيبولا، أحد أكثر الأمراض الفيروسية فتكًا في العالم، لأول مرة عام 1976 بعد تفشي المرض بالقرب من نهر الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 
ومنذ ذلك الحين، حدثت حالات تفش بشكل متقطع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث لا يزال المرض مستوطنا.
 
 
وتم إعطاء لقاح "rVSVΔG-ZEBOV-GP" أحادي الجرعة، المرخص رسميا في عام 2019 من قبل كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، لأكثر من 300 ألف فرد في جمهورية الكونغو الديمقراطية أثناء تفشي المرض بين عامي 2018 و2020 حتى فبراير، ومع ذلك فإن الدراسات التي تفحص استجابة الجسم المضاد للسكان الكونغوليين المحصنين كانت مفقودة.
 
 
 








الموضوعات المتعلقة

غينيا تؤكد تفشي الإيبولا من جديد

الأحد، 14 فبراير 2021 04:43 م

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة