خسائر انتخابية صادمة لـ"المحافظين" فى لندن.. و"جونسون": واجهنا ليلة صعبة

الجمعة، 06 مايو 2022 11:41 م
خسائر انتخابية صادمة لـ"المحافظين" فى لندن.. و"جونسون": واجهنا ليلة صعبة جونسون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسر حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون مجالس محلية رئيسية فى الانتخابات المحلية ‏التي أجريت يوم الخميس، بحسب النتائج الأولية.‏

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أقرّ جونسون بأن المحافظين واجهوا "ليلة صعبة" في بعض مناطق إنجلترا ‏بعد ظهور النتائج الأولية التي أشارت إلى تحقيق حزب العمال المعارض مكاسب في العاصمة لندن، لا ‏سيما في مجالس واندزورث وبارنيه ووستمنستر الخاضعة لسيطرة المحافظين منذ عقود.‏

وللمرة الأولى منذ عام 1964، وبعد فرز نحو ثلث أصوات الناخبين، فقد حزب المحافظين سيطرته ‏على مجالس رئيسية في العاصمة لصالح حزب العمال بقيادة كير ستارمر.‏

ويواجه جونسون انتقادات منذ اتهامه وقيادات أخرى من حزب المحافظين بمخالفة قواعد التباعد ‏الاجتماعي التي كانت مفروضة للتصدي لكوفيد-19.‏

وبحسب بي بي سي، فإن النتائج حتى الآن لا تشير إلى قدرة حزب العمال على استعادة السلطة حال إجراء انتخابات عامة، ‏ومن جهته، حاول رئيس حزب المحافظين أوليفير دودين التقليل من شأن الخسائر التي تكبدها الحزب، ‏مصرا على أنها لا تمثل تهديدا لوجود الحزب بزعامة جونسون.‏

وصرح دودين للصحفيين قائلا إنه "بالنظر إلى خارطة النتائج حتى الآن، أعتقد أنها رغم صعوبتها تتسق ‏مع التوقعات منذ منتصف المدة".‏

ويرجح مراقبون أن يخسر حزب العمال بعض المجالس المحلية خارج العاصمة؛ حيث تشير النتائج التي ‏ظهرت حتى الآن إلى أن العمال لم يستفيدوا من تراجع تأييد حزب المحافظين بسبب ارتفاع تكاليف ‏المعيشة وتراجع الثقة في جونسون.‏

 

بينما قال آدم هوج مسؤول حزب العمال الجديد لمجلس مدينة وستمنستر، إن فوز حزبه يعدّ "ميزة ‏كبرى".‏

 

وقد يشعل خروج المحافظين بنتائج سيئة حالة الغضب القائمة تجاه حزب المحافظين بزعامة جونسون ‏المتورط في سلسلة من الفضائح اشهرها حفلات داونينج ستريت التي تسببت في تغريمه الشهر الماضي، ‏ليكون أوّل رئيس وزراء بريطاني يتعرض لذلك أثناء وجوده في المنصب لإدانته بمخالفة القانون.‏










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة