- فريد زهران: تجاوزنا الكثير من المحن والأزمات.. ونرحب بدعوة الرئيس
- مرشح نائب الحزب المصرى الديمقراطي: نمتلك تواجد ورصيد سياسى قوي.. وسنعمل بخطط واقعية مدروسة
- منى الشماخ: هدفنا التقدم سياسيا وتنظيميا وتفعيل الديموقراطيـة الداخلية
- حنا جريس: الحزب المصرى الديمقراطى رقما مهما على الساحة السياسية
انطلقت منذ قليل، انتخابات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، على مقاعد رئيس الحزب والأعضاء المكملين للهيئة العليا، وكافة المواقع القيادية، وذلك بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عقب عقد مؤتمره العام، واستقبال أوراق المرشحين.
الحزب المصرى الديمقراطى يستقبل أوراق مرشحيه.. ومنافسة حادة بين "التقدم" و"التغيير"
استقبل الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أوراق المرشحين على مقاعد رئيس الحزب والأعضاء المكملين للهيئة العليا، وكافة المواقع القيادية، وذلك بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
ويتنافس كل من فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الحالى، مرشح قائمة التقدم، والدكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب، عن قائمة "التغيير" والدكتورة نجلاء قطب، عضو الهيئة العليا للحزب، عن قائمة "الاستقلال"، على منصب رئيس الحزب فى هذه الانتخابات.
وتضم قائمة التقدم ومرشحها لرئاسة الحزب فريد زهران، كلا من إيهاب الخراط مرشح على مقعد نائب رئيس الحزب للعلاقات الحزبية، محمود سامى مرشح نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية والتشريعية، باسم كامل مرشح على مقعد الأمين العام للحزب، فريد البياضى مرشح نائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية، خالد راشد مرشح نائب رئيس الحزب لشؤون المجتمع المدنى، مها عبد الناصر مرشح نائب رئيس الحزب للشؤون المالية والإدارية، أميرة صابر مرشح نائب رئيس الحزب لشؤون التخطيط، محمد خليل أمانة التنظيم والعضوية، منى شماخ أمانة الإعلام، أحمد دريع أمانة التثقيف والتدريب، مانويل عاطف أمانة العمل الجماهيرى، منى عبد الراضى أمانة المرأة، أمانى خالد أمانة الشباب.
فيما تضم قائمة التغيير ومرشحها لرئاسة الحزب دكتور حنا جريس، كلا من أحمد مدين الأمين العام، أحمد الضبع مرشح على منصب الأمين العام المساعد، رياض أصيلة مرشح على منصب الأمين العام المساعد للتقييم الحزبى، يسرا أبوالفضل مرشح على منصب الأمين العام المساعد للبيانات والمعلومات، النائبة سناء السعيد مرشح على مقعد نائب الرئيس للشؤون التشريعية والبرلمانية، النائبة سميرة الجزار مرشح على مقعد نائب الرئيس لشؤون المجتمع المدنى، الدكتورة آمال السيد مرشح على مقعد نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجى، الدكتور عمرو فاروق مراد مرشح على مقعد نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية، وأيضا محمد نجيب مرشح على مقعد نائب الرئيس للشؤون الخارجية والدولية، أحمد علاء الفايد مرشح على مقعد نائب الرئيس للعلاقات الحزبية، معتز زينهم مقعد أمين التنظيم، أسماء حسنين مقعد أمانة الإعلام، حسام الأزرق مقعد أمين الشباب، فاطمة العوامرى مقعد أمانة المرأة، خالد عز الدين مقعد أمين التثقيف والتدريب.
وتعقد انتخابات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى تحت إشراف المركز القومى لحقوق الإنسان، بعد أن أجرى الحزب انتخاباته القاعدية تباعا فى 19 أمانة جغرافية على مدار الشهور التسع الماضية.
فريد زهران: تجاوزنا الكثير من المحن والأزمات.. ونرحب بدعوة الرئيس
أكد الدكتور فريد زهران، الرئيس الحالى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمرشح على منصب رئيس الحزب، على قائمة "التقدم"، ترحيبه بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى مع كافة الأطياف والقوى السياسية.
وأضاف قائلًا خلال كلمته على هامش المؤتمر العام الثالث للحزب: "وقفنا ضد قانون الإرهاب ومد قانون الطوارئ وحجب المواقع الإلكترونية، وأصدرنا عشرات البيانات للإفراج عن زياد العليمى وغيره، ووقفنا مع كل ما يساهم فى تحقيق أمن مصر القومى، تمسكنا بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ورفضنا الحسابات الختامية".
وواصل:" الحزب تجاوز أكثر من محنة وأكثر من أزمة، وعلى القيادة الجديدة أن تمضى قدمًا وتحقق المزيد من الإنجازات، ونتمنى أن يمر اليوم بخير وتنتهى الانتخابات بقيادة جديده للحزب تستمر به السنوات المقبلة، وما تحقق السنوات السابقة اعتقد أنه جيد ويمكن البناء عليه".
وقال: "على جميع الأطراف فى الانتخابات اليوم بذل قصارى جهدهم لاستيعاب نتيجة هذه الانتخابات أيا كانت، وبناء التعايش السياسى ضرورة للتحاور وترسيخ أسس التعايش فيما بيننا".
حنا جريس: الحزب المصرى الديمقراطى رقما مهما على الساحة السياسية
بدوره أكد الدكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ، ومرشح قائمة "التغيير" على مقعد رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أنه سيعكف خلال الفترة المقبلة على عدد من المهام والأولويات، وأبرزها العمل لتولى جيل وسط الشباب مسؤولية الحزب فى أقرب فرصة ممكنة، من خلال توفير العلم والمهارات والتدريبات اللازمة لإثقال مواهبهم ومهاراتهم.
وشدد الدكتور حنا جريس، فى تصريح خاص، على أهمية عمل برنامج تدريبى متكامل للشباب وجيل الوسط خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أهمية الانتقال لمرحلة جديدة والاشتباك فى المجال السياسى، مشددا على أن الحزب سيستخدم كل ما هو متاح من فرصة بما يتناسب مع دوره من خلال مجموعة من الواجبات الضرورية على المستوى المركزى وكذلك المستوى المحلي.
وقال إن الحزب بدأ فى أعقاب ثورة يناير 2011 وكان يعبر عن العيش والحرية والحياة الاجتماعية، والحزب قدمه نفسه بقوة ولكن حدث تغيير وانقسام كبير داخل الحزب خلال السنوات الماضية، وخلال الفترة المقبلة سئم العمل على ضبط الأجواء.
وواصل: "هناك ضعف حقيقى فى الحياة السياسية بمصر، والحزب سياسى قوى وجيد ويتميز بما يجعله حزب قابل للنمو ورقما مهما على الساحة السياسية المصرية".
مرشح نائب الحزب المصرى الديمقراطي: "نمتلك تواجد ورصيد سياسى قوي.. وسنعمل بخطط واقعية مدروسة".
فيما أكد الدكتور إيهاب الخراط، المرشح على منصب نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على قائمة التقدم، أن قائمة التقدم ستعتمد خلال الفترة المقبلة على الأرصدة السياسية القوية التى امتلكها الحزب خلال الفترات الماضية، وخاصة من حيث الأداء الرفيع لأعضائه بمجلسى النواب والشيوخ.
وأشار "الخراط" فى تصريح خاص، إلى أن قائمة التقدم تضم عددا جيد من الأعضاء المتواجدين فى مجلسى الشيوخ والنواب، ولديهم توافق كبير فى الرؤى السياسية.
وأضاف الخراط، أن "الحزب لديه علاقات واسعة من الثقة مع قوى المعارضة على يمين ويسار حزبنا، بجانب تواجدنا القوى فى النقابات المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولى، وكذلك علاقاتنا بالاشتراكية الدولية وأحزاب ومنظمة دولية متعددة، وبناء عليه سنبلور البدائل والخطط الاقتصادية المبنية على التحليل العلمى والخبرات الدولية والوطنية".
وتابع: "نجحنا فى بناء علاقات تفاوض قائمة على الاحترام المتبادل مع السلطات وأحزاب الموالاة، ومنافسونا يطرحون شعار جيل الوسط والشباب قادم، لكن الواقع أن المرشحين على المناصب القيادية الثمانية فى قائمتنا مجموع أعمارهم أقل كثيرا من المنافسين، كما لدينا 5 من جيل الوسط وشابة فى الثلاثينيات الباكرة من عمرها وليس فى قائمة منافسينا أى شاب ثلاثينى ينافس على هذه المناصب القيادية".
وشدد على أن قائمة التقدم تجمع بين الخبرة والشباب باتزان وتجمع بين قيادات من أقصى البلاد إلى أقصاها، معقبا: "وسنواصل فى تسليم الراية للأجيال الأصغر مع تزويدهم بكل ما نتصور أننا راكمناه من خبرات، كما سنواصل تقدمنا الحثيث نحو أهداف حزبنا، وأهداف ثورة 25 يناير 2011 وموجتها الثانية فى 30 يونيو 2013 وشعار عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية، وسنعمل بدأب على أن يستمر حزبنا رافع هذه الرايات ويستمر معبرا عنها فى خطط ورؤى واقعية مدروسة ومواقف عملية واضحة".
منى الشماخ: هدفنا التقدم سياسيا وتنظيميا وتفعيل الديمقراطيـة الداخلية
كما أكدت منى شماخ، أمين لجنة الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمرشح على منصب أمين الإعلام المركزى ضمن قائمة التقدم، أن القائمة تمتلك برنامج قوى يعبر عنها، يستهدف التقدم بالحزب إلى الأمام فى هذه المرحلة الجديدة، والواعدة، بما يسهم فى الحفاظ سياسيًا على استمرار الحزب على نفس النهج السياسى، بجانب استكمال بناء ما تآكل من مقومات وجوده التنظيمى، وتطوير هذا الوجـود بحيث يصبح الحزب أكثر تأثيرًا وفاعلية.
وأضافت فى تصريحات خاصة، أن الحزب عبر قائمة التقدم، سيعمل من أجل البناء على ما تحقق جراء مشاركتنا فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سـمح لنـا وجود عشر نواب للحزب بالتواجد فى عشرة مواقع مختلفة، بالإضافة إلى ما أتاحته هذه الانتخابات من فرصة لتواصل ثمانية عشر مرشح فردى مع الناخبين فى ثمانية عشـر موقع آخر، وما أتاحته فرصة الانتخابات للحزب من الانتشار والتواجد قـد أدى إلى دخول أعداد كبيرة للحزب، وهو الأمر الذى يـدفعنا إلى أن نعتبر أهم أهداف المرحلة المقبلة تنظيميًا هى دمج هذه العضويات الجديدة فى بنية الحزب من خلال التثقيف والتوظيف التنظيمى المناسب.
كما أشارت إلى أن "التقدم" تنوى اتخاذ خطوات ملموسة فى اتجاه تسليم قيادة الحزب إلى جيل الوسط والشـباب، وقـد اتخذنا بالفعل عدة خطوات فى هذا الاتجاه كان أبرزها وصول سبعة من هذا الجيل إلى مقاعد البرلمان بغرفتيه، وكذا الحرص على أن يكون من بين مرشحى الفردى، الثمانية عشر، أربعة عشر مرشح من هذا الجيل.
وواصلت :"خلال المرحلة القادمة، نستهدف أن يتسلم مجموعة من أبناء هذا الجيل الجديد، قيادة الحـزب بالكامـل، مـن خـلال الحرص على أن يتلقى من الأجيال السابقة القدر الضرورى من المعـارف والخبـرات والاتصالات التى تمكنه من الاضطلاع بتحمل المسئولية فى الفترات التالية، ونحـن لا نؤكد على رغبتنا فى القيام بهذه المهمة فحسب، فالرغبة وحدها لا تكفى، بل إننا نؤكـد أيضًا أننا قادرون على تنفيذ هذه المهمة لأننـا ببسـاطة نملـك المعـارف والخبـرات والاتصالات، ولأننا قادرون ايضًا على نقلها للآخرين وفقًا لما تؤكده كـل الشـواهد والخطوات التى قمنا بها فى السنوات السابقة".
وشددت على أن من بين المهام الملحة أيضًا الملقاة على عاتق الحزب فى الفترة القادمة إعادة الـزملاء الذين تركوا الحزب، إما بالاستقالة أو بالابتعاد كلية عن نشاط حزبى، إلى صـفوف الحزب مرة أخرى، وهو أمر قد بدأ بالفعل وبشكل قصدى وذلك من خلال إتاحة مواقع قيادية وتمثيلية لبعضهم قُبيل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية، ممـا أدى بالفعـل إلى عودة الكثيرين منهم، ونحن نعد بالاستمرار فى هذه الجهود الجادة والدؤوبة والمخلصـة من أجل استعادة الزملاء إلى صفوف الحزب دون أى شروط أو قيود تُقصى أو تستبعد أى زميل، فنحن من ناحية لن نرفض اى زميل يرغب فى العودة، بل ونحـرص علـى الحوار مع كل من ترك الحزب من أجل العودة، وتأكيدًا على هذا الحـرص الواضـح على رفض الإقصاء وإدانته فإننا لن نقبل أيضًا أن يكون من بين شروط عودة أى زميل أن يتم إقصاء زميل آخر.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحزب يستهدف الفترة المقبلة التقدم سياسيًا وتنظيميًا، والانتشـار السياسـى والبنـاء التنظيمى، وتطوير البرنامج واللائحة، وتمتين البنية التنظيميـة، وتفعيـل الديموقراطيـة الداخلية من خلال الحوار السياسى الراقى، وتثقيف الكـوادر والارتقاء بوعى الأعضاء ليصبحوا على وعى كاف بحزبهم وببلدهم وبالعمل السياسى وأصوله، وانتقال القيادة إلى الجيل الذى يستحقها من أبناء الحـزب، جيـل الثورة التى أنشأته، ثورة 25 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة