وأشارت القناة إلى أن السفينة غادرت الميناء بمنتجات معدنية مدرفلة منتجة في مصانع ماريوبول، وتوقفت في الميناء للتحميل لمدة يومين، موضحة أن العملية لم تكن سريعة، حيث تم التحميل بواسطة رافعة عائمة، ولا تزال رافعات الميناء غير نشطة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الميناء أثناء القتال.

وتعود المدينة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، فقد تم استئناف تشغيل النقل العام على بعض الطرق، وتعمل السلطات على إعادة تأهيل المرافق العامة واستعادة إمدادات المياه والطاقة.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين،وفقا للقناة، عن ظهور أسطول تجاري للجمهورية، مضيفا: "إنه عقب انتهاء الأعمال العدائية في مدينة ماريوبول بالجمهورية، وبقاء عدد من السفن على أرصفة الميناء البحري، فإن جزءا من هذه السفن سيخضع لملكية دونيتسك الشعبية؛ وتم اتخاذ القرارات الضرورية بهذا الشأن".

وتابع بوشيلين: "ميناء ماريوبول سوف يتلقى معدات ومواد البناء، حيث سيساهم ذلك في أعمال إعادة الإعمار في الجمهورية".

وقال : "الآن يتم تفريغ المنتجات التي كانت موجودة في أرضي الميناء، وسيصبح هذا الميناء محورا حيويا للتزود بمواد البناء والمعدات والتي سوف تستخدم بكميات كبيرة لإعادة إعمار مدننا".