قدم اليوم السابع بثا مباشرا من داخل أكبر مزرعة للثروة الحيوانية بالطريق الصحراوى الغربى على الحدود بين محافظتى بنى سويف والمنيا، والتى تضم نحو 10 آلاف رأس ماشية على مساحة 400 فدان، ورصد "اليوم السابع" فى البث المباشر الطرق الحديثة فى أعمال التسمين والرعاية الطبية، بالإضافة إلى طرق التبريد الحديثة.
وقال المهندس سامح محمد شتات مدير المزرعة: "نعمل فى الإنتاج الحيوانى من خلال اللحوم البلدية"، مشيرا إلى أن المستهلك المصرى له ذوق فى الشراء، حيث إن اللحوم البلدية هى الأساس، مشيرا إلى أنه مع الإقبال على اللحوم البلدية بدأت الدولة تسمح باستيراد اللحوم الصغيرة داخل مصر وهذا ما حدث داخل المزرعة.
وقال المهندس سامح إن التسمين فى اللحوم البلدية يصل إلى 450 كيلو، مشيرا إلى أن هناك بعض العجول المستوردة تصل إلى ألف كيلو بعد دورة التسمين، مضيفا أن كيلو اللحم الأحمر فى دورة التسمين تتكلف نحو 12 كيلو علف فى اللحوم البلدية، وأقل من 10 كيلو فى اللحوم المستوردة.
وأضاف المهندس سامح أننا نتبع الإجراءات الاحترازية والوقائية، بالإضافة إلى استخدام أحدث الوسائل فى عملية التسمين والتبريد، مؤكدا أن المشروع مقام على مساحة 300 فدان، بالإضافة إلى 85 فدانا مقام عليها مزرعة عنب تنتج أربعة أنواع من العنب الذى يتم تصديره إلى الخارج.
وقال المهندس سامح إن المزرعة تمتلك أحد أكبر مشاريع تسمين العجول البلدية في مصر بطاقة إنتاجية حالية حوالى 10,000 رأس سنوياً باستثمارات حالية قدرها حوالى 150 مليون جنيه، المقام على مساحة أرض مستصلحة في منطقة غرب الفشن.
وأضاف المهندس سامح: "قررنا التوسع في المشروع ليصل في خلال السنوات الثلاثة القادمة طاقته الإنتاجية السنوية لحوالي 20,000 رأس من أجود أنواع وسلالات اللحوم".
وأكد أن الشركة تسعى إلى إقامة مشروع جديد يتكامل مع مشروع التسمين وهو مشروع لإقامة مجزر نصف آلي حديث ملحق به صالة لتشفية وتجهيز وتصنيع اللحوم الطازجة على أعلى مستوى من التكنولوجيا، ومن صحة وسلامة الغذاء لتسويقها للمستهلك المصري من قلب الصعيد لجميع ربوع مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة