اللحظات الأخيرة فى حياة سمير صبرى.. قرأ القرآن وصلى الفجر ونام باتجاه القبلة

السبت، 28 مايو 2022 07:02 م
اللحظات الأخيرة فى حياة سمير صبرى.. قرأ القرآن وصلى الفجر ونام باتجاه القبلة مساعد الفنان سمير صبري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا الفنان الكبير سمير صبرى تاركا وراءه رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية، وسرد عيد نور الدين مساعد الفنان الراحل، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سمير صبري، موضحا أن الفنان جابر الخواطر و"كان حنين معايا وجدع".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بالخط العريض"، عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامية إيمان أبو طالب: "كان قاعد في البرندة وقال لي هات النضارة وهات القرآن، جبت له جزء عم اللي كان بيقراه، قال لي هو الفجر أذن، دخلني عشان أتوضى، وقعد يقرأ في المصحف شوية وصلى، وقعد شوية وقال لي: سيب الشبابيك والدنيا منورة، ومتقفلش حاجة، قعدت معاه شوية وهو على السرير".

وتابع: "قال لي: افتح لي التليفزيون، وقعدنا نتفرج، والساعة 7 الصبح قال لي: عاوز يانسون، وهو مبينامش، مكنش تعبان ولا أي شيء، وقال لي: لبسني الشراب، وجه يديني مصروف، بيديني مصروف كل يوم، على مدار حياتي معاه كنت بروح الجمعة لعيالي، الساعة 7 ونص، قال لي افرد لي ضهري واقفل الشباك شوية، وقال لي يلا عشان تنام جنبي، لقاني منمتش وقاعد على الأنتريه، وغفلني ونمت، وصحيت على تليفون الأستاذ صفوت غطاس المنتج، وبرد عليه، قال لي: سمير بيه فين؟، قلت له مريح شوية، قالي ساعة وهكلمه".

وأردف متأثرا: "كان نايم على جنبه اليمين، لقيته اتجه للقبلة، وكانت الساعة 10، قلت أصحيه، ببص وبهزه كده، رفعت السماعة واتصلت بالأمن وطلبت دكتور، ودخل الدكتور الغرفة، وقال لي: كلم أي حد من قرايبه، واتصلت بمدام ليلى بنت خاله".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة