لقيت الجهود المصرية لدعم الشباب إشادة من مسؤولين بالأمم المتحدة أثناء مؤتمر الأمم المتحدة الإقليمي حول الشباب والذي عقد في العاصمة الأردنية تحت شعار "نتعلم لنعمل"
واختتم مؤتمر الأمم المتحدة الإقليمي حول الشباب أعماله بتعهدات قوية من حكومات الدول العربية تجاه تأهيل الشباب للعمل حيث تسعي مصر لدعم الشباب من خلال استراتيجية وطنية تتفق مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030.
وأعلنت وفود 20 دولة عربية مشاركة عن التزامها الوطني تجاه تأهيل الشباب للعمل عن طريق التدريب ورفع المهارات، وذلك في ختام المؤتمر الذي عقد تحت مظلة التحالف الأممي المعني بقضايا اليافعين والشباب، والذي يضم منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
واستهدف المؤتمر معالجة وسائل تعزيز الربط بين التعلّم وسوق العمل، والتي تشمل تحسين أنظمة التعليم، بما فيها اكتساب المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني، وتقوية الربط بين التعلّم وسوق العمل، وتعزيز السياسات واستكشاف الفرص مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل ودعم ريادة الأعمال للشباب. وفقا ليونيسف
وأكد الوفد المصرى المشارك أن مصر سعت إلى دعم الشباب ووضعهم في مقدمة الأولويات، من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب 2022-2027 بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تماشياً مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030.
حضر المؤتمر ممثل اليونيسف في مصر جيريمي هوبكنز ومدير عام الشراكات باليونيسف ومدير مبادرة شباب بلد الدكتورة غادة مكادي، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات القطاع الخاص ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى.
وأعلن الوفد المصرى عن تعهد الحكومة المصرية تجاه الشباب وأنه "بحلول عام 2027، سيكون هناك 13 مليون شاب (46٪ من الشباب) في مصر ملتحقون بالتعليم المستمر، أو حصلوا على تدريب، أو على وظيفة ﻻئقة، أو لديهم فرصة لريادة الأعمال أو يشاركون بشكل إيجابي في مجتمعهم".
ويرتكز هذا التعهد الوطني المصري على ثلاث ركائز أساسية، وهي: التعليم والتدريب والمهارات، والمشاركة بالإضافة إلى الاتصال والوصول الرقمي، والتي سيتم تحقيقها من خلال تعاون المنظمات الأممية الأربعة المشاركة في التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة العمل الدولية ، واليونيسف) بالتعاون مع الوزارات المعنية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وشهدت مصر إطلاق مبادرة "شباب بلد" وهي أول نسخة إقليمية في المنطقة للمبادرة العالمية Generation Unlimited التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 2018 وتعمل الآن في 50 دولة حول العالم. وتستهدف "شباب بلد" الوصول إلى 28 مليون شباب مصري في سن 10-24 عاما، يمثلون 27% من إجمالي السكان، وتوفير فرص لهم للتعلم والتدريب واكتساب المهارات التي تعزز قابليتهم للتوظيف إلى جانب غرس مفهوم ريادة الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة