عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية بالتليفزيون المصرى فى حوار مع اليوم السابع: قدمت فيلما تسجيليا عن مئوية المتحف المصرى ودور المرأة المصرية العاملة.. وأزمة كورونا زادت نسبة مشاهدة قنوات التعليم بشكل كبير

الأربعاء، 25 مايو 2022 06:30 ص
عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية بالتليفزيون المصرى فى حوار مع اليوم السابع: قدمت فيلما تسجيليا عن مئوية المتحف المصرى ودور المرأة المصرية العاملة.. وأزمة كورونا زادت نسبة مشاهدة قنوات التعليم بشكل كبير عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية بالتليفزيون المصرى
حوار - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- بداية عملى فى ماسبيرو مساعد إخراج بالبرامج التعليمية فى القناة الثانية.. وبدأت ببرنامج تبسيط العلوم وعلم نفسك

- الإخراج كان مجرد هواية.. وأخرجت مختلف البرامج التعليمية الموجهة لجميع المراحل الدراسية

- أطلقنا القنوات التعليمية من استوديو 12 بالدور الثالث وهو أصغر استوديو من حيث المساحة واستغلينا الكاميرات وحركاتها لإضافة أسلوب تشويق للطلاب

- كنا سباقين في تقديم التعليم عن بعد قبل ظهور جائحة كورونا وجاءتنا رسائل من دول عربية لطلاب يؤكدون لنا أننا الملاذ الوحيد لهم فى المناهج التعليمية

 

يعد أبرز المساهمين في نجاح القنوات التعليمية منذ إنشاء القنوات المتخصصة عام 1998، خاصة أن بدايته في العمل الإعلامى بالتليفزيون المصرى كانت بالبرامج التعليمة، وأخرج العديد من البرامج التعليمية، وتدرج في هذا المجال حتى وصل إلى رئيس قنوات مصر التعليمية، ليحدث طفرة واسعة في تلك القنوات وتحقق نجاحا كبيرا خاصة خلال فترة جائحة كورونا، إنه عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية بالتليفزيون المصرى.
 
خلال حوارنا مع عبد القادر أحمد، كشف عن كيف كانت بدايته في التليفزيون المصرى، ولماذا اختار مجال الإخراج؟، ولماذا تم تخصيصه في البرامج التعليمية منذ البداية؟، وأبرز من تعلم على يديهم في مبنى ماسبيرو، وكيف أحدث طفرة في القنوات التعليمية؟ وكيف يقيس نجاح البرامج التعليمية؟، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
 

كيف جاء عملك في ماسبيرو؟

تقدمت في البداية للعمل كمساعد إخراج وبدأت بالبرامج التعليمية بالتليفزيون وبالتحديد بالقناة الثانية وتدرجت وعملت في برامج منوعات بالقناة الأولى كشغل إضافى، وعملت مساعد مخرج للبرامج التعليمية لمدة 4 سنوات.

عبد القادر أحمد
عبد القادر أحمد

 

وكيف بدأت رحلتك في الإخراج بالتليفزيون المصرى؟ 

بدأت بالإخراج في القناة الثانية ببرنامج تبسيط العلوم وكذلك برنامج علم نفسك وبرنامج طب الأعشاب، وفى عام 1998 تم انتدابى بقطاع قنوات النيل المتخصصة، في بداية تدشينها بالتليفزيون المصرى، فحينها الإعلامية تهانى حلاوة كانت رئيس القنوات التعليمية وحصلت على موافقة على النقل الكلى لى بالبرامج التعليمية.
 
 

تهانى حلاوة

 

ما هي أبرز تجاربك الإخراجية في البرامج التعليمية؟

أخرجت العديد من البرامج من مختلف البرامج التعليمية على كامل اختلافها وتنوعها ما بين برامج موجهة للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم الفنى ومختلف التخصصات، وكان لى إخراج برامج تصوير خارجى بمزارع الأسماك، وبساتين الزينة والمشاتل من خلال برامج مشاتل زينة وبرامج تربية الأسماك.

هل عملك في مجال الإخراج كان بتكليف أم هواية لديك؟

الإخراج كان مجرد هواية ثم عندما التحقت بالتليفزيون المصرى تدربت وتعلمت على أيدى كبار المخرجين في التليفزيون المصرى.

هل عملك بالإخراج بالتليفزيون المصرى اقتصر على البرامج التعليمية فقط؟

لا.. بل قدمت فيلما تسجيليا عن مئوية المتحف المصرى لساعتين جزء أول وجزء ثانٍ، وكذلك فيلم تسجيلى عن دور المرأة المصرية العاملة عام 2004، وأخرجت برامج سياحية مختلفة منها برنامج طابع وحكاية، حيث لا يوجد أي طابع بريد إلا وحيكنا قصته ومناسبة إصداره، وبعد ذلك تم تعيينى بمنصب مدير إدارة إعداد وتنفيذ بالقناة الثانية ثم مدير عام برامج تعليم الكبار تكليفا ثم تعيين وثلم تم تكليفى من شهر يوليو 2017 على رئاسة القنوات التعليمية، حيث كان تكليفا وما زلت مكلفا.

كيف تتلقون ردود فعل الطلاب وأولياء الأمور على المادة التعليمية التي يتم بثها بالقنوات التعليمية؟

أي رسالة إعلامية يقاس نجاحها بمدى مصداقيتها ورد الفعل العكسى والتغذية المرتدة وصدى الرسالة، ونحن لنا جمهور عظيم خاصة جمهور التعليم سواء شهادة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية بجانب التعليم الفني وكانت برامجنا كلها تفاعلية على الهواء، فمن خلال تلقى المكالمات التليفونية على الهواء نعرف ردود الفعل الكبيرة التي تؤكد نجاح البرامج التعليمية، ثم أصبح له هناك صفحة وجروب للقنوات التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعى، يتم استخدامها بتلقى الأسئلة وكل ما يريده الطلاب نتناوله على الاستوديو وعلى الهواء من خلال نخبة من المعلمين المختارين من وزارة التربية والتعليم، وبعض المعلمين كانوا يريدون تقسيم الحلقة لثلثين ساعة للشرح وثلث ساعة لتلقى الأسئلة وذلك من كثرة الأسئلة المستمرة بالبرنامج.

قلت في تصريح سابق إنه تم إطلاق القنوات التعليمية من أصغر استديو في ماسبيرو.. كيف جاء ذلك؟

بالفعل استوديو 12 بالدور الثالث بالتليفزيون هو أصغر أستوديو من حيث المساحة وهذه كانت الإمكانيات المتاحة وكان لابد أن نبتكر، وقمنا بعمل ديكور بسيط ومعبر للغاية للبرامج التعليمية، واستغلينا الكاميرات وحركاتها وزوايا الكاميرا في الحركة لإضافة أسلوب جذب وتشويق للطلاب.

ما الفرق بين القنوات التعليمية الجديدة وقنوات التعليمية بالتليفزيون المصرى في وقت سابق؟

ما كان يعرض على القناة الثانية كانت برامج تعليمية متفرقة، وكانت مدتها ساعتين فقط لكل برامج التعليم لكل المراحل التعليمية، وكانت البرامج مدقتها من ربع ساعة إلى نصف ساعة ولكن في القنوات التعليمية المتخصصة أصبحت قنوات وبدأنا في السابق 7 قنوات ثم تم تقليصها لـ 5 قنوات ثم تم تقليصها لقناة لمدة سنة واحدة ونحن أصبحنا الآن مختصين بالتعليم الفني فقط، والقنوات التعليمية كانت تحقق أعلى مشاهدات على مستوى الهيئة الوطنية للإعلام خاصة قبل امتحانات الثانوية العامة بـ 3 شهور.

عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية
عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية

 

ما هي أصعب المواقف التي عايشتها خلال رئاستك للقنوات التعليمية؟

أصعب المواقف التي مرت على خلال مشوارى الإعلامى كان في مارس 2020 منذ ظهور جائحة كورونا كان يوم الجمعة أسامة البهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة كلفنى بخريطة برامجية جديدة للقنوات التعليمية، لنكون نحن المدرسة البديلة بسبب توقف المدارس نتيجة أزمة فيروس كورونا.

وماذا فعلت في هذا الموقف؟

كنا الحمد لله عند حسن ظن الجميع فثانى يوم اشتغلنا على الخريطة واليوم الثالث الأستاذ حسين زين وفر تردد جديد، وخلال 7 ساعات بدأنا التقديم في القناة التي تم توفير تردد عليها وبدأنا فيها ببرامج هواء، وخلال هذا اليوم لم نعود للمنزل سواء أنا أو الزملاء مديرى البرامج التعليمية ووضعنا خريطة كاملة للقناة الجديدة وزارة التربية والتعليم أشادت بنا وقالت إننا كنا مدرسة بديلة.

هل ترى أن القنوات التعليمية كانت مقدمة مهمة لتنفيذ التعليم عن بعد؟

كنا سباقين في تقديم التعليم عن بعد قبل ظهور جائحة كورونا، فعندما يكون الطالب في المنزل ويتلقى كل البرامج المنهجية ويتفاعل ويسأل في المواد العلمية والأدبية، فهذا نموذج للتعليم عن بعد، ونحن أيضا قدمنا برامج أون لاين بعد أن وفرنا موقع التعليم الموحد بماسبيرو فكنا تليفزيون وموقع وحققنا أسعد شيء في الدنيا وهو أن تسمع صدى الرسالة مباشرة تليفونيا من عدة دول عربية ويقولون "أنتم الملاذ الوحيد لنا في مناهج التربية والتعليم"، فكان هذا الكلام من الجمهور من الدول العربية بكل صدق، وكانت حينها أسعد لحظة في حياتى لأننى شعرت أن رسالتى وصلت لعدة دول عربية.
 

هل ترى أن القنوات التعليمية حققت هدفها؟

إنشاء قنوات تعليمية عام 1998 كان بهدف مكافحة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء على المواطن محدود الدخل وحققنا هذا بنسبة كبيرة للغاية وهذا نلمسه في القرى والنجوع والمحافظات النائية، ونسبة كبيرة في القاهرة الكبرى وعندما يتصل عليك طالب من الشرقية يقول خلال البرنامج "والدى يعمل أرزقى وليس لدى قدرة على الحصول على دروس خصوصية وأهلى يريدون أن يخرجونى من التعليم وأنا تابعكم حلقة بحلقة وأعتمد على الله ثم عليكم" فهذا ينم على متابعة كبيرة لتلك القنوات، فدور القنوات التعليمية المتخصصة يقاس على المحافظات النائية والقرى والنجوع بشكل كبير.

من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟

المرحوم صلاح سمهان أول من علمنى الإخراج وكان رئيس الإدارة المركزية للإدارة التعليمية بالتليفزيون المصرى، وكان له دور كبير في أن كل شيء صغير وكبير نهتم به ونكون دقيقين فى الملاحظة.

من كان قدوتك ومثلك الأعلى في التليفزيون المصرى؟

صلاح سمهان وكذلك إبراهيم ناجى، والذى كان بارعا في القنوات الثقافية ومحيى الغمرى وندين بالفضل لهم أمام الله في تعليمنا فنون الإخراج. 

هل ترى أن انتشار فيروس كورونا زاد من مشاهدة القنوات التعليمية؟

أزمة كورونا زادت نسبة المشاهدة بشكل كبير، حيث أجبرت بعض الناس الذين لم يفكرون في أن يشاهدون القنوات التعليمية على متابعتها، وأجبرت بعض العائلات خاصة في القاهرة والجيزة على مشاهدة تلك القنوات لأنه لم يكن هناك مدارس بسبب الجائحة. 

قلت في تصريح سابق إنه فى فترة الإجازة يتم إطلاق برامج تسلط الضوء على مواهب الطلاب.. ما هي طبيعة تلك البرامج وما الذى تستهدفه؟

البرامج التي كنا نقدمها حول مواهب الطلاب كان لها مشاهدة كبيرة، منها برامج توثيق العلوم ودعوة للتعلم ومهارات الحياة، وكانت مشاهدتها مرتفعة وكان نعمل في نفس الاطار لخلق دوافع التعلم لدى الطلاب وإرشاد أولياء الأمور في الحرص على تعليم الأبناء وكيفية تعلمه قبل تحول القناة التعليمية لاستهداف طلاب التعليم الفني .

فى النهاية.. ما هي رسالتك؟

 أود تأكيد مناشدة وزير التربية والتعليم التكامل بين القناة التعليمية المتخصصة بالهيئة الوطنية للإعلام وقنوات مدرستنا التابعة للوزارة، لوحدة الهدف والاستفادة بالخبرات بالقناة التعليمية والعمل على التطوير بما يتناسب ويواكب التعليم مشروع مصر القومى لتحقيق رؤية القيادة السياسية للوطن الحبيب مصر الجديدة، حرصاً على التوجيه السليم لموارد الدولة البشرية والمالية والإدارية للنهوض بالوطن الغالى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة