"منعني والد زوجتي من رؤية أولادي بسبب خلافات على الميراث نشبت بينه ووالدي، ونسي صلة القرابة التي تجمعنا، وداوم على سبي وقذفي ورفص الصلح وحل الخلافات بشكل ودي، وعندما هددته بتطليق ابنته قال لى –لو طلقتها هنخليك تبيع هدومك-، لأعيش في عذاب وجحيم وأنا مهدد بالحبس وأعجز عن التواصل مع أطفالى".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج امام محكمة الأسرة بأكتوبر، في دعواه التي يطالب بنشوزها، وإلزامها بالحضور أسبوعيا لمركز الرؤية، بعد رفضها حل الخلافات وديا.
وادعى الزوج حرمانه من التواصل مع أبنائه، عقاباً له على رفض والده التنازل عن نصيبه لشقيقه- والد زوجته-، ومساومته من قبل زوجته على سداد مبالغ مالية مليون و700 ألف لوالدها -مقابل حضانة الصغار ورجوعها أو الطلاق وديا-، وإصرارها على الاستيلاء على أموال عائلته وحرمانهم من حقهم في الميراث الشرعي.
وأكد الأب: "زوجتي ووالداها-شقيق والدي- اعماهم الطمع، وانسقوا وراء تصرفاتهم الجنونية، وعزمهم على سرقة حقوقي المالية، ليقدموا على تهديدي والتسبب في تدهور حالتى الصحية بسبب تصرفاتهم وعنفهم ضدي، وملاحقتي بدعاوي نفقات تتجاوز 100 ألف جنيه بحجة أنها متجمد عن سنوات لم أتحمل فيهما مسئولية الانفاق عليهم".
والطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة