يعتبر المرتل في الكنيسة الأرثوذكسية خريج معهد ديديمومس في القاهرة أو دير المحرق بأسيوط أو ما يسبقها من معاهد في الكرازة المرقسية، والذى يجيد ألحان الكنيسة القبطية وقادر على ترديدها وتسليمها للأجيال المختلفة ومسئول عن قيادة الشعب والشمامسة وقيادات المردات والألحان الكنسية لخورس الشمامسة.
وخلال السطور التالية ننشر حالات إنهاء خدمة المرتل في الكنيسة الأرثوذكسية كما نصت عليه لائحة المجمع المقدس.
1 - تنص اللائحة على حالات إنهاء خدمة المرتل التي تتمثل في حالة إصابة المرتل بالعجز الكامل أو الجزئى ويطبق عليه ما جاء بقانون التأمينات الاجتماعية للحصول على ما قرره القانون في هذا الصدد.
وعند وفاة المرتل يصرف لزوجته 50 % من إجمالي البركة التي كان يحصل عليها شهريا حتى وفاتها و 50% للأبناء مجتمعين على أن يتوقف الصرف نصيب البنات حال زواجهن.
2 - يجوز إنهاء خدمة المرتل أيضا إذا استغنت الكنيسة عن المرتل لأى سبب من الأسباب "دون ذنب منه" وتلتزم الكنيسة بصرف البركة الشهرية كاملة والمنح المقررة في جميع المناسبات التي كان يتقاضاها أثناء خدمته كما هو متبع بحد أقصى سنة ميلادية، وفى حالة تقديم المرتل لاستقالته وموافقة الرئاسة الكنسية عليها يصرف له ما مقداره بركة شهر عن كل سنة خدمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة