جرعة مناعة أزهرية ضد الأفكار الإرهابية.. ننشر أبرز الكتب الأزهرية لمواجهة التكفير والإرهاب.. "تصحيح المفاهيم" يفضح الأفكار المتشددة ويواجهها بالدين والعلم.. والهدف حماية الوطن والقضاء على الإرهاب

الثلاثاء، 24 مايو 2022 09:00 ص
جرعة مناعة أزهرية ضد الأفكار الإرهابية.. ننشر أبرز الكتب الأزهرية لمواجهة التكفير والإرهاب.. "تصحيح المفاهيم" يفضح الأفكار المتشددة ويواجهها بالدين والعلم.. والهدف حماية الوطن والقضاء على الإرهاب أحد كتب الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيظل الأزهر الشريف وعلماؤه حصن هذه الأمة من انتشار الأفكار المتطرفة.. فى شهر رمضان الماضى وتحديداً فى الحلقة الرابعة عشر من مسلسل "العائدون" وهو مسلسل تدور الأحداث فيه حول محاولات المخابرات المصرية التصدى للإرهاب متمثلًا فى داعش، حيث يقوم العاملون بالمخابرات من ضباط وخبراء اتصال وعملاء سريين كلٌ بدوره فى عمليات تهدف إلى حماية الوطن والقضاء على الإرهاب، حيث جمع مشهد البطل أمير كرارة والممثل محمد عادل عندما كان يستعد الأخير للذهاب لمعقل داعش فأعطاه الضابط موسوعة للأزهر ترد فيها على جميع المعتقدات التى بنى عليها تنظيم داعش وأى جماعة تكفيرية موضحا له أنها عبارة عن "مناعة".

 

نستعرض فى هذا التقرير من خلال التعريف بأبرز الكتب الصادرة من الأزهر الشريف والتى تواجه الفكر والتطرف والغلو، والتى منها: كتاب فى مواجهة خطاب التشدد، كتاب خطاب الاعتدال فى مواجهة خطاب التطرف، كتاب وعاظ الأزهر والمواجهة الإلكترونية للفكر المتطرف، كتاب فى مواجهة الإلحاد المعاصر و(عقائد العلم)، كتاب المشتركات الدينية والإنسانية بين الإسلام والمسيحية، كتاب الإسلام والعَلاقات الدُّوَليَّة فى السلم والحرب، كتاب الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام، كتاب نظرات فى التجديد، كتاب تصحيح المفاهيم (1)، كتاب تصحيح المفاهيم (2)، كتاب المفسدون فى الأرض، كتاب المعارضة المسلحة، كتاب الإرهاب وخطره على السلام العالمى، كتاب الغلو والتطرف، كتاب حوار مع صديقى الملحد، كتاب حوار الإيمان والإلحاد، كتاب القرآن والقتال، كتاب ألفكر الجهادى وخطرة على السلم المجتمعى، كتاب مفهوم دار الحرب ودار الإسلام، كتاب إشكالية الحاكمية، كتاب الخلافة، كتاب التعصب والانحياز الفكرى (الطائفة الممتنعة نموذجًا)، كتاب تأسيس دولة المواطنة فى الإسلام.

 

كتاب: "الإرهاب وخطره على السلام العالمي"

 بقلم مجموعة من العلماء، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية يشدد الكتاب على خطورة الموقف الذى يعيشه العالم أجمع فى الوقت الراهن؛ حيث استفحل خطر الإرهاب، الذى عمل على تبنى الدعوات لإلغاء الآخر وإقصائه وعدم الاعتراف به، كما أدى الإرهاب إلى تكدير السلم العالمى، وإلى التأثير على المواطنة العالمية، ويوضح الكتاب أن الإسلام قد حرم سفك الدماء، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال.

 

كتاب "تصحيح المفاهيم"

ويشتمل الكتاب على عَددٍ من المسائلِ الجَدليَّةِ الَّتى يحتاجُ الناسُ إلى تحريرِ مَحلّ النّزاعِ فيها، وبخاصَّةٍ فى ظِلِّ التضليلِ الَّذى يُمارَس باسْم الدِّين، ومنها: الدَّوْلةُ الإسلاميَّة والخلِافةُ، خُطورةُ التكفيرِ، مَفهُومُ الحَاكميَّة، فقْهِ الجِهاد، الجاهليةُ فى القُرآن والسُّنَّة والعصْرِ الحَدِيثِ، التَّطرُّفُ والغُلُوُّ والوَسَطيّةُ والاعْتِدالُ.

 

كتاب فى مواجهة خطاب التشدد

 كتاب للدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والذى يستعرض فيه الخطاب المعتدل الذى نحتاج إليه لمواجهة التطرف ومعالجة الغُلوِّ والقضاء على التشدد.

الكتاب يستهدف بيان الرأى الوسطى المعتدل فى كثير من القضايا والمسائل التى شغلت الأمة والفكر الإسلامى زمنًا طويلًا، وكانت سببًا فى تفرق هذه الأمة وتمزقها حتى وصل الأمر لحد التكفير والاقتتال، فقد تحدث عن قضايا الغلو والتشدد فى الدين، ومفهوم الولاء والبراء، والحاكمية والخلافة، والتترس، وقضايا التعايش والتسامح، وغيرها من القضايا والمسائل التى انتهجت فيها جماعات الغلو والتطرف نهجًا متشددًا بعيدًا عن سماحة الإسلام ووسطيته.

 

 

كتاب إشكالية الحاكمية

الكتاب يوضح مفهوم الحاكمية عند الجماعات، ومِن جَعْلِه أخص خصائص الألوهية، واستخدامه كأداة سياسية، ومفهومًا تحريضيًّا؛ طلبًا للوصول إلى سدة الحكم، فجعل المتطرفون يكفرون به عموم المسلمين، وما تابع ذلك من القتل، ونصب المتفجرات، وغير ذلك من الأعمال الإرهابية، والتى أعطت مبررًا للبعض فى الاعتقاد بالعلمانية، مما تسبب فى إحداث تصدع فى الأمة الإسلامية، وزادها اختلافًا وفرقة وتفككًا.

 كما أن الكتاب يبين مفهوم الحاكمية عند جماعات العنف، حيث يبين أول من استخدم مصطلح الحاكمية، ومعناه عند المودودى، وسيد قطب وتطور هذا المفهوم عنده، ومفهوم الحاكمية عند محمد عبد السلام فرج، الذى زاد على مفهوم المودودى وسيد قطب الإجراء، فأوجب قتال المسلمين؛ لأنهم فى نظره غير مسلمين، والذى سار على نهجه تنظيم القاعدة، والدواعش.

 ويبين الكتاب أيضا الأدلة التى بنى عليها جماعات العنف مفهومهم الخاطئ للحاكمية، عند كل من المودودى وسيد قطب وأخوه محمد قطب وغيرهم، ثم الرد عليهم بالمفهوم الصحيح لهذه الأدلة.

 

الكتاب يعرج على الآثار المترتبة على مفهوم الحاكمية عند جماعات العنف، من تكفير الحكام بناء على قضية الحكم بغير ما أنزل الله، ومناقشة ذلك والرد عليه، ثم ينتقل الكتاب إلى النظرية السياسية عند جماعات العنف، ويوضح توظيف هذه الجماعات لهذا المصطلح ليصلوا إلى سدة الحكم.

 

كتاب "خطاب الاعتدال فى مواجهة خطاب التطرف"

يضم الكتاب بحوثًا دارت حول بيان أصول أفكار التطرف، ومادتها، وأثرها فى تمزيق الأمة، والتوظيف السياسى للدين الذى أنتج أفكارًا نفعية أضرّت بالدين، وبغضته فى قلوب أعدائه، وأتباعه، كما رصد الكتاب واقع الخطاب الدينى المعاصر، والعنف باسم الدين، وغير ذلك مما حواه هذا الخطاب البئيس الذى مزّق وحْدَتَنا، وأقضّ مضاجعنا، ودمر الأجيال، وجعل الرؤى ضبابية، وجعل الحق مغيبا فى زمن تداعت فيه الأقلام، وتكاثرت الظباء على خَرَاشٍ فما يدرى خَرَاشٌ ما يصيب.

 

كتاب"حوار الإيمان والإلحاد"

 من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية، ويتناول الكتاب مناقشة قضية الإلحاد والرد على أنصارها وتفنيد شبهاتهم، مستعرضًا أطراف حوارٍ دار بين الإيمان والإلحاد فى ثلاثينات القرن الماضى.

 

كتاب "فى مواجهة الإلحاد المعاصر وعقائد العلم"

 بقلم الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل، ويحتوى الكتاب على خمسة فصول، هى عقائد العقل، اعتقاديات العلم الحديث، الغيبيات، العبادة، موقف الفلسفة الإلحادية المعاصرة بعد إثبات غيبيات المادة فى العلم التجريبى.

 

كتاب "الأدلة المادية على وجود الله"

للإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعرأوى وهو من إصدارات هيئة كبار العلماء، ويحتوى الكتاب على ستة فصول، هي: أسباب الوجود، "وفى أنفسكم أفلا تبصرون"، الدليل الغيبى، "وفى الأرض آيات للموقنين"، الأدلة المادية من القرآن، وفى كل شيء دليل.

 

كتاب "حوار مع صديقى الملحد"

للدكتور مصطفى محمود الكتاب يضم عددًا من المباحث أبرزها: لماذا خلق الله البشر؟ هل الدين أفيون؟ معنى الدين، موقف الدين من التطور، الجنة والنار، الروح، الضمير، المعجزة، فزنا بسعادة الدنيا وفزتم بالأوهام.

 
1
1

2
2

3
3

4
4

5
5

6
6

7
7

8
8

9
9

10
10

11
11

12
12

13
13

14
14

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة