"نفذتى رأيك على شنبات العيلة كلها مالكيش عيش وسطنا".. عبارة تجسد تدمير علاقة زوجية فى الصباحية بسبب الثلاجة، ومكان تواجدها ما بين حجرة النوم والصالة، لتنتهى الحياة الزوجية بتطليق الزوجة بعد يوم واحد من الزواج.
البداية كانت من محكمة أسرة الباحور، حيث تقدمت " ن ك " 22 سنة، زوجة بدعوى طلاق، لما تعرضت له من ضرب وإهانة فى الصباحية، بعد زيارة أهل الزوج لها، وتواجد ما حذروا منه من تواجد الثلاجة فى الصالة، رغم ترتيب الشقة حيث حددوا لها حجرة النوم.
وشهدت تفاصيل الواقعة والتى شهدت قصة زواج شاب وفتاة من إحدى قرى مركز الباجور، بعد فترة خطوبة من " م ط " 27 سنة، استمرت لأكثر من عام ونصف، ليتم التجهيز لبيت الزوجية بعد معاناة طويلة، وبالفعل انتهت التجهيزات والفرش للأثاث بالشقة .
كما شهدت تفاصيل الرواية، وجود العديد من الخلافات منذ فترة الخطوبة، ولكن كان يتم تخطيها، على الرغم من أن تلك المشكلات كانت قد تتسبب فى فسخ الخطوبة أكثر من مرة ولكن يتم الحل للمشكلة.
أنهت الاسرتان التجهيزات كاملة بشقة بسيطة وان كانت ضيقة الى حد ما الأمر الذى جعلهم يغيرون أماكن بعض المنقولات ومن بينها الثلاجة والتى كانت والدة الزوج تريد وضعها فى حجرة النوم، ولكن الزوجة وأسرتها كان لهم رأى أخر بأن تكون الثلاجة بالصالة .
لم تتمهل الزوجة حتى تمر الأيام الأولى من الزواج، ولكن قامت بتعديل الأمور فى الصباحية لتخرج الثلاجة من حجرة النوم إلى الصالة، فتأتى والدة الزوج فى الصباحية للمباركة تتفاجأ بما حدث من نقل الثلاجة إلى الصالة فتسالها لماذا قمتى بذلك، لترد " شقتى وأنا حرة بها" لتنشب بعدها معركة طاحنة .
لم تتمالك والدة الزوج نفسها أمام ما قامت به الزوجة، لترد عليها بالشتائم والسباب الأمر الذى تحول إلى مشاجرة كبيرة تعرضت فيه الزوجة للضرب والسب والإهانة الشديدة، لتفر إلى منزل والدها فى الصباحية، ومن ثم تقيم دعوى طلاق بالمحكمة حتى تنتهى الزيجة، وبالفعل وبعد مدة من رفع الدعوى قضت محكمة الأسرة بتطليق الزوجة من زوجها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة