لم يجد مجدى سبيل لرد الجميل لست الحبايب سوى أن يقوم بنقل مرضى معهد الأورام بالمجان من خلال التاكسى الذى يملكه ويعمل عليه، وذلك صدقة جارية على روح والدته.
تقرير مصور جديد نشره تليفزيون اليوم السابع، سلط الضوء فيه على هذه القصة الإنسانية، حيث قال مجدى عبد الغنى 30 سنة سائق تاكسي، في حديثه لعدسة الزميل أحمد إسماعيل قائلا إنه أتخذ قرارا بمساعدة مرضى الأورام، وذلك من خلال نقلهم بالمجان، لافتاً إلى معاناتهم اليومية في التنقل خاصة مع مرضهم الذى ينهش في جسدهم الهزيل.
وخاطب مجدى عبر اليوم السابع زملائه في مهنة السواقة وخاصة سائقى التاكسي بأن يكون لديهم رحمة بهولاء المرضى وذويهم، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى سوف يعوضهم عما يقدمون من خير.
وتابع قائلا أنه يشعر بالسعادة والرضا بما يفعله من مساعدة للمرضى ، لافتاً إلى أنه طلب من زملائه أن يعطوا رقمه إلى من يركب معهم من مرضى الأورام حتى يستطيعوا الوصول إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة