قال سفير الاتحاد الأوربي لدى مصر، السفير كرستيان برجر، إن انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة، يسهل العنف الإجرامى فى الدول العربية، مايؤدي إلى إصابات ووفيات، جراء عمليات إجرامية وإرهابية تستهدف الأبرياء.
واضاف فى كلمته خلال مؤتمر مكافحة الاتجار بالاسلحة الصغيرة والخفيفة بالدول أعضاء الجامعة العربية، والمنعقد اليوم الإثنين بمقر الأمانة العامة، أن هذا الموضوع يمثل أولوية لدى الاتحاد الأوروبي، الذي خصص 6 ملايين يورو لتمويل المرحلة الثانية من مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي فى اطار الحوار الاستراتيجي بين المنظمتين ويستمر تنفيذ هذه المرحلة ثلاثة اعوام بعد تنفيذ المرحلة الاولى بتمويل بلغ 3ملايين يورو، وذلك فى اطار التعاون المشترك بين الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية.
وتم إطلاق المشروع سنة 2019 لدعم الدول العربية في بناء قدراتها الوطنية على نحو مستدام، من أجل مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وانتشارها، ويستجيب للاحتياجات والأولويات التي حددتها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية فيما يتعلق بالأسلحة الصغيرة غير المشروعة، وفقا للنقاش الذي جرى في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين بشأن أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والحد من التسلح.
ويستعرض المؤتمر مدى تقدم تنفيذ المشروع، ويبحث الشروع في التخطيط لأنشطة المرحلة الثانية، والتي تتضمن تنظيم برامج تدريبية وطنية لجميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وتقديم برامج تمهيدية عبر الإنترنت للدول الأعضاء التي لم تتلق تدريبا من طرف المشروع في المرحلة الأولى.
كما يبحث عددا من القضايا المرتبطة بمكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة مثل النقل الدولي للأسلحة الصغيرة والخفيفة ومراقبة الحدود ومنع تدفق الاسلحة غير المشروعة ، وتحديد وتعطيل مصادر الأسلحة الصغيرة وبناء قدرات وكالات إنفاذ القانون بهذا الشأن ، ومكافحة انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في حالات الصراع وما بعد الصراع، (نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإدارة المخزون).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة