عشرون دقيقة فقط كانت كافية لمحمد شريف هداف الأهلي لتسجيل هدفين من الأهداف الستة التي فاز بها الأهلي على وفاق سطيف، فى مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
المستوى الذى يظهر به محمد شريف الفترة الأخيرة، باستثناء مباراة البنك الأهلي التي شارك بها أساسيا ولم يسجل خلالها، أثبتت أن مهاجم لأهلي يوجه رسالة لجهاز المنتخب الجديد بقيادة إيهاب جلال بأنه قادر على قيادة هجوم الفراعنة بداية من معسكر مباراتي غينيا وإثيوبيا فى تصفيات الأمم الأفريقية.
شريف استرد موهبته التهديفية رغم أنه نزل بديلا فى آخر الدقائق لمباراتي الأهلي ووفاق سطيفن لكنه برهن على قدراته التهديفية، ليصل رصيد أهدافه مع الأهلي إلى 6 أهداف يحتل بها المركز الثاني فى قائمة هدافي البطولة، مع الجزائري رياض بن عيادة بنفس الرصيد، وخلف تياجو أزولاو، مهاجم بيترو أتليتكو الأنجولي الذي سجل 7 أهداف لكنه ودع البطولة.
ويملك محمد شريف فرصة كبيرة لتكرار إنجاز الموسم الماضي، حينما توج بلقب هداف دوري الأبطال، حيث يحتاج مهاجم الأهلي إلى هدف وحيد فى المباراة النهائية أمام الوداد نهاية الشهر الجارى لحصد اللقب الفردي.
أهداف محمد شريف الستة جاءت فى 12 مباراة، لكن المهاجم شارك بديلا فى معظم هذه المباريات بدقائق مشاركة وصلت إلى 758 دقيقة، ليكون معدل تسجيل اللاعب هدفا فى كل 126 دقيقة.
شريف لم يبدأ الموسم على الشكل المطلوب مع الأهلي وعانى نفسيا وفنيا من بعض الأمور أبرزها كان استبعاده من قائمة المنتخب الوطني في عهد كيروش، لكن الصحوة التي يعيشها مهاجم الأهلي مؤخرا تؤكد أنه عازم على استعادة بريقه التهديفي مرة أخرى.. وربما يكون لقب هداف الأميرة السمراء نقطة البداية لمهاجم يهوى قتل الخصوم باختراق شباكهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة