"يوسف" أمه سابته مع صديقتها وضربه زوجها بالحزام فنام والصبح لقيوه ميت..فيديو

الجمعة، 20 مايو 2022 02:20 م
"يوسف" أمه سابته مع صديقتها وضربه زوجها بالحزام فنام والصبح لقيوه ميت..فيديو الطفل يوسف
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من قرية ميت حلفا التابعة لدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، والتي كانت مقر إقامة أسرة الطفل "يوسف ر ح"، صاحب ال 6 سنوات، والذى راح ضحية التعدي بالضرب عليه من قبل مسجل خطر زوج صديقة والدة المجني عليها التي كان يقيم معهم بناءا علي رغبة والدته المحبوسة بسبب صدور حكم قضائي بحقها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف لغز وفاة طفل، يبلغ من العمر 6 سنوات، مقيم دائرة مركز شرطة قليوب، حيث تبين وجود إصابته بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم، وتبين أن المتسبب في الواقعة صديقة والدته وزوجها "مسجل خطر"، كانت قد أودعته والدته لديهما حتى تنتهي من قضاء عقوبة السجن بحقها.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن جثة المجني عليه عقب انتهاء أعمال الطب الشرعى، وشيع العشرات من أبناء المنطقة الجثمان لمثواه الأخير، ثم أمرت جهات التحقيق بتجديد حبس المتهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ بوفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بقرية منطي دائرة المركز، وبجسده إصابات بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم.

على الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة الطفل "يوسف ر ح"، 6 سنوات، وبه إصابات بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم، والذى كان مقيم لدى "محمد ع ع"، 47 سنة، سائق، مسجل خطر، سبق اتهامه فى 12 قضية، وزوجته "رضا م ص"، 35 سنة، ربة منزل، مقيمين منطقة منكر دائرة المركز، وتبين أن الطفل مقيم طرفهما لرعايته بناء على رغبة والدته "عزة ع ع"، التي تقضى فترة عقوبة بالحبس عامين وشهرين في 6 قضايا إيصالات أمانة.



وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، أقر المتهم الأول بأنه محدث إصابة الطفل، وأنه كان دائم التعدي عليه بالضرب بقصد تأديبه نظرا لكثرة لهوه وشغبه، ويوم الواقعة تعدى عليه بالضرب إلى أن خلد الطفل للنوم وعند إيقاظه وجدوه فارق الحياة، وتحرر المحضر رقم 2291 إدارى مركز قليوب لسنة 2022، وتولت النيابة التحقيق.

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سليمان

الظلم ظلمات

لا الله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون ما ذنب هذا الطفل بدلا من جبر خاطر الطفل لغياب امه وابيه نعنفه ونقتله الطبيعى ان الام تعرف جيرنها حق المعرفه لم تجد الا اصحاب السوابق والمجرمين لايواء ابنها اين والده واعمامه وخلاته وباقى العائله الغير محترمه الان هم يقيمون واجب العزاء ويتباكون على الطفل لا نعرف الظروف بتاعتهم لكن نعلم انهم شيلطين فى الارض الام بالسجن لايصالات امانه التى لم نجد لها حل حتى الان لابد من القصه كامله ليبناها احدى المحاميين الافاضل وهم كثيرين جدا طبعا مش هايرجع الطفل ولا حزن الام على الطفل لكن لانقاذ الاف الاطفال بمثل حاله هذا الطفل البريئ لك الله يا ابنى وحقك مش هايضيع ابدا ان ضاع بالدنيا فلك رب لن تضيع عندع ابدا  

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء

لايمكن اعتبار هؤلاء اباء

بعد الانجاب يجب ان يخضع الأب لأختبار متعدد الجوانب صحيا ثقافيا اخلاقيا اجتماعيا لمعرفة مدى قدرته على رعاية ابنه أو أبنته وحرمانه من أى منهما من اذا رسب ما ذنب الطفل البرىء ليلقى هذا المصير وكأننا نعيش فى محمية طبيعية القوى يأكل الضعيف اثبتت الاسلام فشله أنه يتضمن جانب ارهابى  ولم يتبقى سوى تدريس مادة الاخلاق وتعميمها فى جميع المدارس واجراء مسابقات توزع فيها الجوائز القيمة للطالب المتميز فى الأخلاق النبيلة وابتعاد الاعلام عن نفاق الشعب البسيط بادعاء ان حفظ القرآن سيجعل من الأب قبل الطفل آية فى المثالية فمسابقات الحفظ عملية سياسية وتلغى استخدام العقل فى مايقرأه كما نها تستنزف اموال دافعى الضرائب والفقير أولى بها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة