انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى 39% بينما لا يؤيده 61% فى استطلاع للرأى نشر اليوم الجمعة، مما يبرز التحديات التى يواجهها هو وحزبه فى الانتخابات النصفية بينما يتعامل مع عدة مشاكل محلية ودولية.
أظهر استطلاع مركز أبحاث تابع لوكالة اسوشيتد برس أن تصنيف قبول بايدن انخفض إلى أدنى مستوى له حتى الآن، مدفوعًا بالإحباط المتزايد بسبب الاقتصاد والمخاوف المختلفة حول الأسعار والأوضاع السياسية.
وجد الاستطلاع أن ما يقرب من 20% من البالغين يعتقدون أن الاقتصاد جيد، انخفاضًا من حوالى 30% فى الشهر السابق، ومن بين الديمقراطيين، قال 33 فى المائة إن البلاد تسير فى الاتجاه الصحيح، بانخفاض عن 49% قبل شهر.
وتبلغ نسبة التأييد الإجمالية لبايدن بين الديمقراطيين 73%، وفقًا لاستطلاع يوم الجمعة، ولم ينخفض أبدًا إلى أقل من 82% خلال عامه الأول فى المنصب.
إضافة إلى ازمات بايدن، أدت مشكلات سلسلة التوريد إلى نقص فى حليب الأطفال، وهو أمر اتخذت الإدارة خطوات هذا الأسبوع لمعالجته.
وجد استطلاع يوم الجمعة أن 18% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات بايدن ساعدت أكثر من الإضرار بالاقتصاد، مقارنة بـ 51% ممن قالوا إنهم اضروا أكثر مما ساعدوا.
يعتبر استطلاع اسوشيتد برس هو الأحدث فى سلسلة من استطلاعات الرأى التى تُظهر أن نسبة تأييد بايدن تتراوح بين 30% أو 40% كانت المخاوف بشأن التضخم والاقتصاد فى طليعة تلك الأرقام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة