قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن المجتمع المصرى يفتخر باستضافة مجلس كنائس الشرق الأوسط وأن تكون لمصر الدور الفاعل فى الحركة المسكونية، قائلا: " قعد معايا أخ من الحضور وكلمنى عن مقدار تأملاته من بداية نزوله من المطار لحد وصوله للجمعية العامة وقعد يقولى يا رب نفسى أشوف بلدى زى كده".
وأضاف قداسته خلال لقاء تليفزيونى له بثته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أنه شرح للأباء البطاركة بعد زيارتهم للرئيس السيسى الطرق والكبارى والمبانى الجديدة، ونهر النيل ووزارة الخارجية طوال الطريق فكانوا منبهرين بكل الانجازات، وكأنهم فى جولة سياحية، فانعقاد الجمعية العامة فيه تعريف بمصر ويؤثر ذلك على الحركة السياحية، واستقرار مصر يعطيهم روح طمأنينة.
وأوضح قداسة البابا، أن مسودة البيان الختامى للمجلس اليوم هى قبل النهائية وفى انتظار المسودة النهائية غدا، حيث يضم شكر لمصر والرئيس والأجهزة التى تعاونت فى الإعداد للمكان، وتعبير عن أصالة الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط، وأنه وجود فاعل ومتفاعل مع الوجود الإسلامى وبه نوع من التعايش واستنكار الصراع أو العنف ويدعو للسلام أو الحوار الدائم والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية باعتبارها مدينة لكل الأديان، بالإضافة لانتخاب رؤساء جدد للمجلس وتأكيد على استمرار دكتور ميشيل الأمين العام لدوره ثانية.
وأردف: هناك فاعلية جديدة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم هى فعالية زيارة الأديرة ومعرض للوحات للمناطق الأثرية الشهيرة والأيقونات القديمة ومؤسسة سان مارك والتى بها كتاب 2000 سنة من المسيحية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة