أكد جوناثان بارنيت، وكيل أعمال الويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد الإسباني، رحيل لاعبه عن صفوف الميرنجي بنهاية الموسم الحالي فى 30 يونيو المقبل بعد انتهاء عقده.
وأضاف جوناثان بارنيت، فى تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية، أن جاريث بيل علق قرار تقاعده من الملاعب لحين معرفة موقف ويلز من خوض منافسات كأس العالم المقبلة.
وشارك جاريث بيل في 7 مباريات فقط مع ريال مدريد خلال الموسم الحالي وابتعد لفترات طويلة عن صفوف الميرنجي بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها.
وأشار بارنيت إلى أن مستقبل جاريث بيل لم ولن يتحدد خلال الفترة الحالية، لكن الأمر سيتعلق فى النهاية بمستقبل منتخب بلاده من المشاركة فى نهائيات كأس العالم المقبلة.
وتوج فريق ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني للموسم الحالي 2021-2022 بعدما استطاع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للميرنجي التفوق على كل منافسيه في الليجا.
وشارك جاريث بيل مع ريال مدريد في مباراة خيتافي التي اقيمت 7 أبريل الماضي في الظهور الأخير مع الميرنجي بالدوري الإسباني.
وعانى جاريث بيل منذ 2018 من تراجع واضح في مستواه، مما دفع ريال مدريد إلى إعارته العام الماضي إلى توتنهام.
وانتقد جاريث بيل، لاعب نادى ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب ويلز، الصحافة الإسبانية، خاصة ماركا، بعد تقرير لها زعمت فيه أن "بيل" امتص أموال ريال مدريد دون أن يقدم شيئا للنادى الملكى، ووصف إياه بـ"الطفيلى".
ونشر جاريث بيل في مارس، بيانا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قال فيه، "صحيفة ديلي ميل ألقت الضوء على الافتراء والازدراء والتخمين فى الموضوع الصحفي الصادر عن ماركا، فى وقت يشهد انتحار الناس بفعل قسوة الإعلام، أريد أن أعرف من يحاسب هذه الصحف ويسمح لها بكتابة مثل هذه المواضيع".
وأضاف بيل، فى بيانه، "لحسن الحظ أنا أصبحت أكثر صلابة خلال وقتى تحت الضوء الجماهيرى، ولكن هذا لا يعني أن المواضيع المشابهة لا تسبب الضرر والحزن على المستوى الشخصي والاحترافي حين تصل هذه القصص الخبيثة".
وتابع جاريث بيل، "لقد شهدت الأضرار التى يمكن أن تحدثها وسائل الإعلام على صحة الناس الذهنية والبدنية، وسائل الإعلام تتوقع أداء الرجال الخارقين من الرياضيين المحترفين، وستكون أول من يحتفي بهم حين يقدمون ذلك، ولكن عوضا عن التضامن معهم حين يظهروا أي خطأ بشري صغير، يتم قطعهم إلى أشلاء، ويصدرون الغضب والإحباط إلى جماهيرهم".
وأكد بيل، "هذا الضغط اليومي على الرياضيين هائل، والأمر واضح كالنهار، كيف يمكن للاهتمام الإعلامي السلبي أن يجعل رياضي مضغوط بالفعل أو أي شخص في العمل العام يتخطى ما يمكنه احتماله، أتمنى أن يتم تطبيق أخلاقيات الصحافة بحزم أكبر بحلول الوقت الذي يصل به أطفالنا لسن يمكنهم من فهم الأخبار".
واختتم، بيانه، "أريد استغلال منصتي في التشجيع على التغيير في طريقة الحديث علنا عن الأشخاص ونقدهم، خصوصا حين نتحدث عن عدم الوفاء بالتوقعات غير الواقعية التي تلقى عليهم، نحن جميعا نعلم من هو الطفيلي الحقيقي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة