فقدان البصر لا يعنى فقدان البصيرة، بطلة تقريرنا هى "رويدا"، الفتاة صاحبة الـ 16 عاما، التى ولدت بعيب خلقى فى عينها أدى إلى فقدانها البصر، وبرغم ذلك تحدت نفسها وأتمت حفظ القرآن الكريم كاملا.
وقالت رويدا إنها كانت تشعر بالضيق الشديد من طفولتها بسبب مرضها، ومع زيادة عمرها يزداد شعورها ذلك ولكن بعد فترة من المعاناة النفسية اتجهت إلى القرآن الكريم كملاذ من كل ذلك.
وأضافت أنها بدأت تحفظ القرآن الكريم عن طريق أحد معلميها بالسمع فقط، فكان هو يقوم بقراءة القرآن لها وهى تردده حتى يتم الحفظ، وفى اليوم التالى يقوم بالتسميع لها وهكذا حتى أتمت حفظه.
الطالبة مع محرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة