سجلت أسعار الذهب في مصر على مدار الأسبوع المنقضي هبوط بحوالي 140 جنيها في الجرام، إذ تراجع عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر من 1220 جنيها إلى 1080 جنيها للجرام، وذلك بفعل هبوط ملحوظ في الدولار، الأمر الذي ضغط على أسعار الذهب في مصر وتراجعت منذ الاثنين الماضي حتى الآن بهذه القيمة.
ونصح ممدوح عبد الله عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، المستهلك بعدم اتخاذ قرار بالبيع أو الشراء إلا بعد دراسة السوق خاصة أن الظروف الحالية متقلبة جدا، وقد يحدث ارتداد في أسعار الذهب، مشيرا إلى أن مؤشر الذهب منذ اسبوع يسجل هبوط في مصر مع تراجع حدة صعود الدولار
وأضاف في تصريحات خاصة، أن المستهلك يجب أن يشتري المشغولات الذهبية حتى تكون زينة وخزينة، بمعني عدم شراء السبائك وجنيهات الذهب فقط ويجب أن يشترى المشغول للاستفادة من الذهب كزينة، وإن المرحلة الحالية قد تشهد مزيد من التراجع في سعر الذهب لكن السعر الآن جيد جدا قياسا على سعر الذهب قبل أسبوع.
وأشار إلي أن المستهلك يجب أن ينص في فاتورة الشراء على إعادة بيع المشغولات الذهبية بالفصوص وان يتأكد من الشركة المنتجة بأنها تقبل إعادة الشراء بالفصوص، كما يجب على المقبلين على شراء الذهب سواء للزواج أو للاستثمار أن يشترى من مكان موثوق فيه وعدم الشراء عبر الانترنت.
وأكد أن المرحلة القادمة غير واضحة المعالم لذلك يمكن للمستهلك أن يستغل الهبوط الواقع الآن ويشترى إذا كان في حاجة للشراء مثل شراء شبكه، لكن لو يبحث عن الشراء الاستثماري فيمكن أن ينتظر لحين حدوث مزيد من الارتفاع فلا يجب أن يشترى الذهب عند نقطة مرتفعة حتى لا يتعرض للشراء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة