مندوبة الإمارات بالجامعة العربية: فقدت الأمة زعيما زخرت حياته بالمحطات المضيئة

الأحد، 15 مايو 2022 12:22 م
مندوبة الإمارات بالجامعة العربية: فقدت الأمة زعيما زخرت حياته بالمحطات المضيئة جامعة الدول العربية - صورة أرشيفية
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مندوبة الإمارات لدى جامعة الدول العربية، السفيرة مريم الكعبي إن بلادها والأمتان العربية والإسلامية فقدت زعيماً زخرت حياته بالعديد من المحطات المضيئة، فقد تحمل المسؤولية في سن مبكرة، وكان السند والعضيد لمؤسسي الاتحاد ففي بداية العشرينات من عمره قام بدور المبعوث الأقوى لوالده الشيخ زايد بن سلطان خلال عملية تأسيس الاتحاد على المستوى الداخلي والخارجي، بل وساهم في تعزيز علاقات دولة الامارات بحلفائها الرئيسيين، لتبرز حكمته في كل ما قام به في سبيل نهضة الدولة وتقدمها.
 
ومنذ تسلمه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2004، بحسب الكعبي، فقد تميزت فترة حكمه بمواصلة النهج الحكيم للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليواصل الشيخ خليفة مسيرة العمل والإنجاز بكل أمانة فكانت مرحلة التمكين، فوضع بصماته في برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه رحمه الله في العام 2005 فكانت أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي ضمن برنامج التمكين الذي كان هدفه تمكين أبناء الوطن وإشراكهم في صناعة مستقبل الإمارات. وكان لتمكين المرأة الإماراتية أولوية في فكر الشيخ خليفة حيث تتبوا أعلى المناصب في جميع المجالات، وساهمت بفعالية في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومختلف المواقع القيادية المتصلة باتخاذ القرار، إضافة إلى حضورها الفاعل على ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي.
 
وأضافت أن دولة الامارات قطعت شوطا استثنائيا في ميدان السياسة الخارجية في ظل رئاسة الشيخ خليفة بن زايد، لإدراكه بأن التعاون والعمل المشترك هو السبيل الأفضل لمواصلة التنمية واستقرار المنطقة، فعمل على تكريس الدور الإماراتي الداعم للقضايا العربية والإسلامية، إلى جانب العمل مع مختلف دول العالم بما يخدم مصالح الإمارات والمنطقة ليرسخ الدور المحوري للدولة إقليمياً وعالميا، وهو الأمر الذي فتح آفاقاً غير مسبوقة للتعاون والتنسيق بين دولة الإمارات ومختلف الدول العربية وخلق الشراكات والتعاون والحوار .
 
وأكدت الكعبي أنه قاد الإمارات في فترة مرت فيها منطقتنا بظروف قاسية وصعبة، بكل حنكة لتعبر الدولة هذه المرحلة بمزيد من الإنجاز والتنمية وهي أكثر استقراراً وأماناً، ولم تقف عند ذلك بل كانت عوناً وسنداً للأشقاء ودعمهم لمواجهة التحديات، فقد لعبت الإمارات في تلك المرحلة دوراً متقدماً في الدفاع عن أمن واستقرار دول المنطقة.
 
واختتمت كلمتها بالقول إن دولة الامارات العربية المتحدة ستواصل، في عهد الشيخ محمد بن زايد، تحقيق ما بدأه السلف في العمل من أجل التضامن العربي وكل ما من شأنه أن يساهم في رفعة هذه الأمة وكرامة انسانها ودعم العلاقات العربية مع الدول الشقيقة والصديقة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة