أعرب سفير البحرين هشام بن محمد الجودر، عن تهانيه القلبية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد اختياره رئيسا للإمارات، قائلا: "أتقدم بأطيب التهانى للشيخ محمد بن زايد قائد التسامح وصانع السلام، بمناسبة انتخابه رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأطيب الأمنيات له بمواصلة مسيرة النهضة وقيادة بلاده نحو الرفعة والتقدم خلفًا لأخيه الراحل خليفة بن زايد، داعيًا المولى العلي القدير أن يمدّ سموه بواسع الصحة والعافية، لمواصلة مسيرة الخير والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعود بمزيدٍ من التنمية والتطور على شعبها الشقيق، وخدمة قضايا أمته والاستمرار بمسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك.
وأعرب السفير البحرينى عن خالص تعازيه في فقيد الأمة العربية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقال "أتقدم إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وعائلة آل نهيان الكريمة والشعب الإماراتي الشقيق وللشعب العربي ولأنفسنا جميعًا، بخالص التعازي بما قدمه من أعمال الخير والوطنية الفذة في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت في بفضل جهوده ورؤيته الحكيمة كقائد لـ "مرحلة التمكين والمبادرات الإنسانية" في مقدمة مصاف دول العالم أجمع تطورًا وتقدمًا وحداثة، وانطلاقًا نحو آفاق أرحب في شتى الميادين والمجالات، وإعلاء قيم الحوار والإنساني والتعايش السلمي بين الجميع. وفق بيان لسفارة البحرين .
وأشار السفير إلى مآثر فقيد الأمة الراحل الشيخ خليفة بن زايد، مؤكدا أنها لا يمكن إيجازها في هذه الكلمات القليلة، مضيفا:" كان الراحل رجلًا من أعز وأعظم الرجال، وقائدًا من أعظم القادة الذين سيخلدهم التاريخ، كان قائدًا ملهمًا فذًا، كان قيادته حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها، وأسهم بحكمته ورؤيته الثاقبة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتواصل مسيرة النماء والتنمية والتطور في ظل قيادته الحكيمة على مدار ثمانية عشرة عامًامنذ توليه الحكم في عام 2004، حققت خلالها دولة الإمارات الشقيقة إنجازات تاريخية ونجاحات متسارعة في شتى المجالات.
واستكمل قائلا:"كان الراحل رجلًا من أعظم الرجال الذين سيخلدهم التاريخ، كان قائدًا وطنيًا حكيمًا مخلصًا لبلده وقضايا الوطن العربي، ورمزًا للعطاء والتفاني من أجل رفعة وتقدم وطنه وحرصه على وحدة الصف بين الأشقاء العرب وما فيه صالح الأمة العربية والإسلامية، وإرساءه نهج الخير والتسامح والسلام، امتدادًا لنهج والده مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، (زايد الخير والعطاء) صاحب الأيادي البيضاء حكيم العرب مؤسس وقائد مسيرة التنمية والتقدم.
وإذ نستذكر، هنا، مسيرة الخير والعطاء التي قادها الراحل الكبير الشيخ خليفة بن زايد ودورها في تحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين العربي والدولي ودعمه لمسيرة مجلس التعاون الخليجي وترجمة أهدافها وأياديه الكريمة والإنسانية التي أعطت للعمل الإنساني الخيري أبعادًا وآفاقا جديدة، ودوره الملموس في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ونصرة قضايا الدول العربية واستقرارها.
إن فقيد دولة الإمارات العزيز، فقيد لكل الأمة، ولكل إخوانه في مملكة البحرين، فقد كان لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مكانة عزيزة في قلب كل أسرة بحرينية.
وأكدت مملكة البحرين تقديرها للمواقف الأخوية الإماراتية الثابتة والداعمة لأمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية، وما يجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين من روابط تاريخية وثيقة نابعة من وحدة الدين واللغة والدم والمصير المشترك وأواصر النسب ووشائج القربى وتطابق مواقفهما الدبلوماسية والإعلامية، في سياق التزامهما بصون الأمن القومي الخليجي والعربي، وترسيخ السلام الإقليمي والعالمي، وإسهاماتهما الرائدة والمشتركة في ترسيخ الأخوة الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي بين الأعراق والجنسيات والأديان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة