أقامت زوجة دعوي طلاق للهجر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد 5 سنوات زواج وإنجاب طفلين، واتهمت زوجها بهجره لمنزل الزوجية طوال 8 شهور ورفضه العودة والحلول الودية لحل الخلافات بينهما، ومكوثه بمنزل والدته، ورفض سداد نفقاتها وطفليها، وذلك عقابا لها على شكوته لبعض أصدقائه المقربين بسبب إهماله لها ورفضه رعايتها وطفليها ونشوب شجار بينها بالأيدي بسبب طلبها شرائه هدايا لها، لتؤكد: "زوجي تخلى عني بسبب خطأ وقع مني دون أن أقصد، بعد أن تحدثت مع أصدقائه وزوجاتهم وشكوت تصرفات زوجي، وإهماله للمنزل، ومكوثه بشكل شبه دائم بمنزل والدته، ليجن جنونه ويتعدي على بعلقة موت".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "اتهمني أنني ناشز، وشوه سمعتي ودمر حياتي بسبب جنونه وتصرفاته غير المنطقية، وقام بإلحاق الأذي بي بعد أن استولى على حساباتي الشخصية ونشر منشورات مسيئة لى حتي يتسبب لي بالضرر المادي والمعنوى، وعندما لاحقته بدعوي تعويض أحدث بنفسه إصابات واتهمني كذبا بتلقينه علقة موت، ردا على طلبي حقوقي التي وصلت لـ 200 ألف جنيه متجمد نفقات".
وتابعت الزوجة بدعواها: "زوجي طوال 5 سنوات جمعتني في منزله، كانت والدته صاحبة القرار في كل كبيرة وصغيرة بحياتي وعندما أشكو أتعرض للضرب والاهانة، قام بتعنيفي، والإساءة لي، وهجري وتعليقي طوال 8 شهور، وحرمني من نفقاتي الشرعية وطفلي".
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "ترك منزل الزوجية لي، ورفض كافة الحلول الودية بعد توسيط الأقارب لحل الخلافات أو الانفصال بالمعروف، ليجن جنونه ويتهمني فى أخلاقي، واتهمني أنني شوهت صورته أمام أصدقائه بسبب شكوتي من عنفه، ودمرني وجعلني أعيش كل يوم فى جحيم، وأمتنع عن الإنفاق على بعد أن ساومني على حريتي مقابل التنازل عن كل حقوقي".
ويعرف الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة