أبدعت فتيات من مدينة العريش بشمال سيناء فى قهر البطالة بالعمل والإنتاج، وتمكن من داخل بيوتهن من إبهار كل من حولهن بنجاحهن فى سوق العمل بشكل مختلف.
حكايات الفتيات مع العمل وابتكار مهن جديدة تنوعت بتنوع نشاط كل فتاة، "تقى يسرى" الطالبة بكلية الآداب بجامعة العريش، نجحت فى نقش لوحات فنية على مشغولات منوعة من ماده الريزن.
قالت تقى إن تجربتها بدأت قبل نحو عام ونصف، بعد رحلة بحث عن ابتكار جديد فى مجال إنتاج الهاند ميد.
وأشارت إلى أنها استعانت بمحركات البحث الإلكترونية للوصول للجديد، والتى قادتها لتصنيع مشغولات باستخدام مادة الريزن، وهى مادة كيماوية سائلة نقية ذات قوام سميك تدخل في تركيب الصمغ، لذلك يسهل إعادة تشكيلها وصبها من جديد بشكل مختلف، وتشكيل باستخدام السيلكون.
وأضافت، أنها فوجئت أن مبدعين كثر من كل أنحاء العالم يتفننون فى إبداع مشغولات من هذه المادة الجديدة من نوعها، وهو أمر غير مسبوق فى شمال سيناء، وقررت أن تنطلق فى هذا المجال.
وتابعت، أنها بدأت بتجربة البحث عن مصدر هذه المادة الذى وجدته فى القاهرة وأحضرت كمية للتجربة والتصنيع وبعد محاولات نجحت فى تشكيل عددا من الميداليات والصوانى والمرايات والتابلوهات، ودلايات وفواصل كتاب، لاقت إعجابا كل من حولها من أهل وأصدقاء، وشجعتها صديقاتها بشراء المنتج، لتبدأ رحلة العمل.
وقالت إنها خصصت ركنا فى غرفتها بمنزلها كورشة صغيرة للتصنيع لهذه المنتجات، التى تتنوع وتعتمد فيها على ابتكار إدخال أشكال فنية وصور داخل هذه المادة وبإطارات ذهبية وفضية وتشكيل حروف ثم إعادة صبها على شكل صوانى ومجسمات ولوحات وساعات حائط، واستخدام مواد مخلوطة للتذكار على شكل يد أو قدم يضع بصمته عليها من يحب من المخطوبين أو العرسان الجدد فى تذكار لهذه الوثاق، وكل مشغولة يستغرق إنتاجها وقتا قد يزيد عن أسبوع.
وتابعت، أن الجديد الذى تضيفه لمشغولاتها، أنها تضع فيه بصمتها الإبداعية الفنية ويلاقي إستحسانا من يقبل على اقتناء هذه المشغولات التى تسوقها عبر مواقع التواصل، وعن طريق أقاربها ومعارفها فى القاهرة والعريش.
نها-جمال
اعادة-تصنيع-رسائل-زمان
ابداعات-المشروعات
-الطالبة-تقى-يسرى
انتاج-الشموع
رولا-المغربى
فتاه-تنتج-الشموع
عبير-تحول-جذزع-الشجر-لقطع-فنية
ابداع-فن-جذوع-الاشجار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة