قالت الدكتورة حنان جنيد، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الدراما الوطنية تتصدر المشهد المصرى وبناء تاريخ طويل فى الأفلام التى تم إنتاجها فى السبعينات والثمانينات بعد حرب أكتوبر ويتذكرها الناس حتى الآن وبعض المسلسلات الوطنية، ونطرح من خلال هذه الندوة سؤالا كول كيف لعبت الدراما الوطنية هذا الدور المؤثر والمهم فى إعادة تكريس الهوية والانتماء لاسيما لفئات الشباب المختلفة فالاجيال الجديدة وشبابا لا تلم الكثير عن تفاصيل ومجريات المواقف والأمور مما حدث فى المجتمع مع وجود مصادر متعددة فى المعلومات.
وأضافت الدكتورة حنان جنيد ، خلال كلمة لها بندوة الدراما والوعى الوطنى المنعقدة الآن بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن المهمة الأساسية الدراما وخاصة الزمنية هو غرس قيم اجتماعية وثقافية ووطنية مع وعى القائمين على العمل الفنى بأهمية الأعمال الدرامية الوطنية والتوثيقية مما تعمل على بناء وتشكيل وعى المشاهد وجذبه إلى مشاهدة العمل الدرامى الفنى الذى يسرد الواقع الوطنى بوعى وإدراك ، وهو ما يجعل الدراما الوطنية والهوية الوطنية دون تطرف ودون تحيز مما يساهم فى غرس روح القيم الوفاء للأجيال المتعاقبة لاسيما الشباب .
وتابعت وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، تستطيع مع ملاحظة جودة المجهود الدرامى المقدم فى مسلسل الاختيار أن نؤكد أن الدراما المصرية الوطنية وصلت إلى مرحلة من الرقى مما يجذب العديد من الشرائح وخاصة مئات الشباب عماد المستقبل مما يرسخ من قيم الانتماء ويعمق الشعور بنعمة العيش وسط حياة مستقرة وإعادة جذب شبابنا واستعادتها بدلا من الانجذاب للدراما الأجنبية أو غيرها من أشكال الفن التى تعبث بعقولهم .
وناشدت الدكتورة حنان جنيد، أن تكون هناك إتاحة أكثر لأعمال وطنية ذات مفهوم أوسع ونحن أمام معركة فكرة فى حاجة إلى مزيد من الإنتاج الدراما فى هذه الاتجاه الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة