واشنطن بوست: طرد الدبلوماسيين الروس يخنق جهود موسكو فى "التجسس"

الجمعة، 08 أبريل 2022 03:41 م
واشنطن بوست: طرد الدبلوماسيين الروس يخنق جهود موسكو فى "التجسس" وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
كتبت ـ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن طرد الدبلوماسيين الروس الذى أقدمت عليه عددا من الدول الأوروبية بعد تقارير عن استهداف المدنيين فى أوكرانيا، ربما يخنق محاولات التجسس من قبل موسكو، على حد قولها.

وقامت أكثر من عشر دولية أوروبية بطرد المئات من أفراد الحكومة الروسية من سفاراتها وقنصلياتها منذ بداية الغزو الروسى لأوكرانيا فى فبراير الماضى، وبعد اتهامهم لموسكو بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين. ويقول المسئولون الأمريكيون والأوروبيون أن عددا كبيرا يكونون جواسيس يتخفون على الأرجح فى هيئة دبلوماسيين.

وذهبت الصحيفة قائلة، إن روسيا تعتمد على هؤلاء العملاء لجمع معلومات استخباراتية داخل الدول التى يخدمون بها، ومن ثم فإن الطرد يمكن أن يخنق أجزاء كبيرة من شبكات التجسس الروسية ويؤدى إلى انخفاض كبير فى عمليات التجسس والتضليل المعلوماتى ضد الغرب، بحسب ما يقول مسئولون سابقون وحاليون.

ويقول مارك بوليميربولوس، ضابط السى أيى إيه المتقاعد الذى أشرف على العمليات السرية للوكالة فى أوروبا وروسيا إن حرب الاستخبارات مع روسيا تدور بشكل كامل، وعمليات الطرد ستكون لها تأثير مهم فى عمليات المخابرات الروسية فى أوروبا. وقال مسئولون إنه يبدو أنه أكبر طرد منسق لدبلوماسيين من أوروبا.

وأضاف أن أوروبا كانت دائما فناء للروس، الذين اتهمهم بإثارة الخراب من خلال التدخل فى الانتخابات والاغتيالات على حد قوله. وأضاف بوليمروبولوس ان تلك خطوة طال انتظارها.

 وفى الأسابيع الستة الماضية، طلب المسئولون الأوروبيون من حوالى 400 دبوماسى روسى ترك مناصبهم، وفقا لإحصاء قامت به واشمطن بوست. والجدير بالذكر أن الدول التى حاولت منذ فترة طويلة تجنب المواجهة مع موسكو هى من بين تلك الدول التى تعلن أن الدبلوماسيين الروس أشخاص غير مرغوب فيهم.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة