قال جوزيب بوريل ، مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إن الكتلة قد دفعت 38 مليار دولار مقابل النفط والغاز الروسى منذ ان بات روسيا حربها على أوكرانيا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتلة الأوروبية التى تستورد نحو 60% من احتياجاتها من الطاقة، قد فرضت عقوبات على موسكو بعد أن بدأت الحرب إلا أنها تجنبت إلى حد كبير النفط والغاز الروسى. وفى حين أن الاتحاد الأوروبى تعهد بخفض واردات الطاقة الروسية وأيدت مقترح يوم الأربعاء لحظر الفحم، فإن الغاز والنفط لا يزال يتدفقان إلى الدول التى وصفها الكرملين بأنها غير صديقة.
وقال بوريل، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه منذ أن غزت روسيا وأوكرانيا فى أواخر فبراير، فإن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى دفعوا مقابل الطاقة نحو 35 مليار دولار أى حوالى 38 مليار دولار.
وقالت أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن مسئولى الاتحاد الأوروبى يفكرون فى إنشاء حسابات ضمان يمكن للكتلة أن تدفع بعض أموال النفط والغاز عليه .
وسيؤدى حساب الضمان إلى تجميد عائدات الطاقة الروسية فى الخارج بشكل فعال. لكن بوتين حذر من أن روسيا ستقطع إمداداتها من الطاقة إذا لم تستطع الدولة الوصول غلى أموال مقابل ذلك.
وتم استخدام نفس الخطوة لتجميد قطاع كبير من مبيعات الطاقة الأجنبية الإيرانية فى ظل العقوبات الأمريكية والدولية على مدى العقد الماضى.
بينما قالت وزيرة الخزانة الأمريكية إنه نهج يستحق الاستكشاف، وأضافت إنهم لدينا طريقة لكى تبيع روسيا الغاز وكسب العائدات فى شكل ترخيص عام، إلا أنه ترخيص مؤقت وسينتهى. ونحت بحاجة إلى آلية أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة