وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهاما لرجل الأعمال الروسى كونستانتين مالوفيف بانتهاك العقوبات، بحسب ما أعلن المدعى العام الأمريكى ميريك جارلاند أمس، الأربعاء، وهى أول اتهامات جنائية توجه لأحد الأوليكارشيه الروس منذ الغزو الروسى لأوكرانيا، كما ذكرت شبكة "سى إن إن".
وقال جارلاند إنه مع توجيه الاتهام، فإن وزارة الخزانة سبق أن حددت مالوفيف كأحد المصادر الرئيسة لتمويل الروس الذين يروجون للانفصال فى شبه جزيرة القرم، وتقديم الدعم المالى لما يسمى جمهورية دونيتسك الشعبية. وبعد أن تم فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة، حاول مالوفيف التهرب من العقوبات باستخدام متآمرين مشاركين للاستحواذ خلسة على وسائل الإعلام فى جميع أنحاء أوروبا وإدارتها.
وقدم وزير العدل الأمريكى الاتهامات الجديدة ضمن العديد من الإجراءات الأخرى التى اتخذتها وزارة العدل ضد النظام الروسى، فى مؤتمر صحفى أمس الأربعاء. كما أعلن أيضا أن تعطيل ربوتات كان يتم السيطرة عليه من قبل وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية المعروفة باسم GRU.
وبالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارة العدل الأمريكية بجمع أدلة من أجل ملاحقات محتملة تتعلق بارتكاب جرائم حرب لها صلة بالغزو الروسى لأوكرانيا.
وقال جارلاند إنه تحدث بشكل شخصى مع مسئول الإدعاء فى وزارة العدل بباريس، الذى التقى بمدعى جرائم حرب فرنسى. كما تواصل مع مدعين من الشرطة الأوروبية والعدل الأوروبية للعمل على خطة لجمع أدلة تتعلق بأوكرانيا.
وفى نفس الوقت، فإن الولايات المتحدة، وبطلب من الإدعاء الأوكرانى، تساعد فى جمع المعلوكات التى لها علاقة بالفظائع التى تحدث فى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة