يسرد "اليوم السابع" لقرائه يوميا خلال شهر رمضان الكريم قصة عائلة رياضية مسلطا الضوء على تاريخها وإنجازها الكروي وما قدمته هذه الشجرة الرياضية من مواهب كبيرة كان لها الدور الفعال في إثراء الملاعب والحياة الكروية.
وبطل قصة اليوم هي عائلة "إمام" تلك الشجرة التي لم تبخل بقطرة عرق على خدمة نادى الزمالك والكرة المصرية بدأت من الجد الأكبر يحيى الحرية إمام ثم انتقلت إلى الابن حمادة ومنها لحازم إمام الذى ما زال يخدم حتى آلان بتقلده منصب عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.
حمادة إمام
يحيى الحرية إمام هذا الإسم من العلامات البارزة والأيقونات التي صنعت جزءا من مجد نادى الزمالك وبدأت الحكاية بانضمام يحيى لصفوف نادي الزمالك في عام 1937 وتدرج في صفوفه حتى أصبح حارساً لمرمى منتخب مصر الأول، وشارك معه في دورة لندن الأولمبية عام 1948، وحرس يحيى مرمى الزمالك في مباراته التاريخية أمام الأهلي، في نهائي كأس مصر عام 1944، والتي انتصر خلالها الأبيض بـ6 أهداف دون رد.
النجم حمادة إمام
وقام الحرية إمام بحماية عرين الفراعنة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت لأول مرة في الإسكندرية عام 1951، واعتزل في عام 1953، ليظهر بعدها بأربع سنوات نجله حمادة الذي لَمَع بشدة مع نادي الزمالك والمنتخب.
عائلة إمام
نجح حمادة إمام فى إستكمال مسيرة والده وحمل رايات التألق في الملاعب ولكن ليس كحارسا للمرمى بل في مركز الهجوم حيث صال وجال بألوان علم الزمالك وذاع صيته داخل أسوار قلعة ميت عقبة حتى اعتزاله عام 1974.
وظن الجميع أن سلسال عائلة إمام انتهى باعتزال حمادة ولكن ظهر ثعلب صغير "نجيلة" الملاعب ما زالت تتحاكى بإسمه والجماهير تتغنى بمهارته وقدرته على مداعبة الكرة إنه الحفيد حازم الذى بذغ إسمه في عام 1993 مع الزمالك واستطاع فرض نفسه ليصبح لفترة طويلة من قوام المنتخب، وخاض تجربتي احتراف بأودينيزي الإيطالي ودي جرافشاب الهولندي، ثم يعود ليستكمل مسيرته مع الزمالك، قبل أن يعتزل في 2008.
حمادة إمام لاعب
ورت الدكتورة ماجى الحلوانى زوجة الراحل حمادة إمام على سؤال وجه لها في أحد اللقاءات عن أحرف الرياضيين في إمبراطورية إمام الكروية، فأجابت أن ابنها الأكبر كابتن طيار أشرف إمام كان لاعب كرة قدم بنادي الزمالك أيضا قبل الكابتن حازم، ولكنه اختار أن يعمل في مجال الطيران، كما أنه كان أحرف من الكابتن حازم.
حازم إمام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة