الرئيس التونسي: سيادة الدولة وكرامتها فوق أى اعتبار

الأربعاء، 06 أبريل 2022 05:20 م
الرئيس التونسي: سيادة الدولة وكرامتها فوق أى اعتبار الرئيس التونسى قيس سعيد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس التونسي قيس سعيد" إن سيادة الدولة وكرامتها وعزتها قبل اي اعتبار، ونحن دولة ذات سيادة والشعب فيها هو صاحب السيادة، سنعمل على أن نكمل مسيرة الشعب نحو الحرية التامة بعيدا عن أي تدخل في شئوننا الداخلية، إنه لا يمكن أن ننتقل من مرحلة إلى أخرى بناء على مؤامرت أو الارتماء في أحضان الأجانب، فنحن نقدرهم ونحترمهم ولكننا نتعامل معهم على قدم المساواة وهذا ما ينص عليه القانون الدولي وما تنص عليه أيضا كرامتنا".


وأضاف الرئيس التونسي - في كلمة له خلال زيارته اليوم لضريح الرئيس التونس الراحل الحبيب بورقيبة في الذكري الـ22 لوفاته -" أن حل البرلمان وتجميده جاء بعد أن بات الأمر يتعلق بوحدة الدولة واستمرارها، والدولة التونسية ليست لعبة، والشعب التونسي ليس لعبة تحركها الخيوط خلف الستار، فالشعب التونسي حقق الكثير على مر التاريخ ولا يمكن أن يستكين أو يقبل بهذه المناورات لأنها تتعارض مع تاريخه العظيم ومع القوانين الوهمية التى يضعونها".


وتابع" أن من أهم ما قام به "بورقيبة" سعيه إلى تغيير الواقع والاهتمام بالدولة التونسية خاصة في مجالات الصحة والتعليم والمرأة، مشيرا إلى أن الكل يعلم موقف الرئيس الراحل "بورقيبة" بشأن التدخل الخارجي في شؤون البلاد رغم ما تم تقديمه من مغريات، ولكنه لم يسلم أية ذرة من ذرات الوطن". 


وقال" إن زيارته اليوم لضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة تأتي تقديرا لما قدمه لدولة تونس قبل الاستقلال وبعده، لافتا إلى أنه قام بدور تاريخي إلى جانب زعماء آخرين، مشيرا إلى أن الشعب التونسي سيقول كلمته ولكن بعيدا عن أي تدخل أجنبي، وبعيدا عن أية محاولات لتوظيف الرموز الوطنية وخاصة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، مشددا على أنه سيواصل البناء وأنه لا عودة إلى الوراء ولا قيمة قانونية لأي اجتماعات افتراضية.


وأضاف" أن الشعب التونسي مستقل وذو سيادة، فالبعض يتحدث عن سيادة الدولة ويتمسحون بأعتاب السفارات الأجنبية، ولن نعود أبدا إلى الوراء فنحن نصنع التاريخ ونتطلع إلى المستقبل بناء على ثوابتنا وفكرنا السياسي المستنير، وكل ما يفعلونه لا قيمة قانونية له على الإطلاق ومردود عليه بكل المقاييس، متسائلا"كيف توضع القوانين عبر وسائل الإعلام الأجنبية؟".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة