يحيى أبو النجا: مشاركتى فى ملف سرى جاءت بعد صبر طويل واستوحيت "عقباوى" من الشارع

السبت، 30 أبريل 2022 04:00 ص
يحيى أبو النجا: مشاركتى فى ملف سرى جاءت بعد صبر طويل واستوحيت "عقباوى" من الشارع يحيى ابو النجا
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك الفنان الشاب يحيى أبو النجا فى المارثون الرمضانى بمسلسل "ملف سرى" بطولة النجم هانى سلامة، حيث قدم دور "عقباوى" الشخص التابع لشخصية ليل أحد أبطال المسلسل، والذى يقوم به الفنان محمد محمود عبد العزيز، واستطاع أن يقدم الدور بشكل مختلف بالرغم من وجود الكثير من التفاصيل فى الشخصية، وفى تصريح خاص لليوم السابع كشف يحيى عن العديد من جوانب شخصية عقباوى وعن كواليس العمل وتحضيره للشخصية. 
 
وقال الفنان يحيى أبو النجا: رشحنى لدور عقباوى فى مسلسل ملف سرى مخرج العمل حسن البليسى، حيث عملنا سويا من قبل في أكثر من عمل فى المسرح وخارجه، وعندما قرأت الدور شعرت أن شخصية عقباوى شخصية مختلفة، وشعرت بالقلق بسبب كثرة تفاصيلها، لكنى وجدتها تحديا وفرصة أن أقدم نفسى للجمهور بشكل مختلف، وبالتأكيد من حسن حظى أن أعمل مع شركة تسعى دائما للعمل مع طاقات شبابية جديدة وتقدمهم لسوق العمل. 
 
وتابع يحيى: تحضيرى لشخصية عقباوي مر بأكثر من مرحلة، ففي البداية قرأت الدور وفهمت تركيبة الشخصية التي كتبها المؤلف وتناقشت مع المؤلف والمخرج في شكل الشخصية وتون الصوت وطريقة الكلام، وبدأت أذهب لأماكن أري فيها الشخصيات التي تشبه عقباوي، بالإضافة لوجود مدرب التمثيل أحمد مبارك الذي ساعدني كثيرا في خلق الشخصية التي وضعت لها تاريخ قبل مقابله ليل ، من أبوه وأمه كيف تربي والصدمات النفسية التي تعرض لها في طفولته حتي وصلنا للتركيبة النهائية. 
 
وتابع : كي يحدث نوع من التخمر للشخصية داخلي بدأت أفكر كعقباوي في حياتي العادية حتي أصل للصدق في الشخصية، بدأت أركز علي تفاصيل الشخصية مثل مشيته، وهزة كتفه، مسكته السيجارة فشخصية وشكل عقباوي استوحيتهما من الشارع ومن الناس، وعن كواليس العمل أكد يحيي أن هذا العمل يعد هدية من الله بعد صبر طويل. 
 
وعن أصعب المشاهد قال : هناك مشهدين من أصعب المشاهد الأول مشهد المحكمة لأن شكل عقباوي يتغير تماما وكنت لا أريد أن أخرج من شخصية عقباوي بشكل كامل فكانت معادلة صعبة ولكن الحمد لله استطعنا أن نصل لها، والمشهد الثاني هو مشهد تعذيب ليل لعقباوى فكان به الكثير من التفاصيل، حيث كان مجهدا نفسيا وجسديا وهذا مصحوب بحالة من الرغبة في الرجاء للعفو فكان المشهد مليئا بالعديد من التفاصيل بالرغم من أن الكلام كان قليلا ولكن حاولت توصيل الحالة، ولم أتوقع تعليقات الكثيرين على الشخصية وردود الأفعال أسعدتنى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة