المسحراتى مهنة كل مهمتها أن يدعو الناس إلى الاستيقاظ من النوم فى شهر رمضان الكريم، ليتناولوا طعام السحور، وفى مصر يشتهر المسحراتى بالطبلة فهو يجوب الشوارع بالنداء، وأبرز شخصية فى شهر رمضان هى شخصية المسحراتى، ينتظرها الصغير قبل الكبير، من العام إلى العام، حيث نتذكره حينما يجوب شوارعنا ليدق طبلته دقات خاصة.
عُرفت شخصية المسحراتى فى مصر منذ العهد الفاطمى، وأصبح رمضان غير مكتمل من دونها، وأخذت شكلا آخر على إيقاع الطبلة، كما ارتبطت بالسير والحكايات الشعبية التى يعشقها الكثير من المصريين مثل "ألف ليلة وليلة" و"أبو زيد الهلالى" و"على الزيبق".
أهم من لعب شخصية المسحراتى فى مصر هو الشيخ "سيد مكاوى" الذى برع فى ثوب المسحراتى، فى تلحينه لأعمال الشاعر الراحل فؤاد حداد، وكانت تذاع أعماله قبل إذاعة شعائر صلاة الفجر.
ولكن ماذا لو كان المسحراتى اليوم نجم كرة قدم ! سألنا أسامة عبد الكريم مدرب المنتخب الأولمبى السابق، ومدرب الحراس فى غزل المحلة حاليا، فى الجهاز المعاون لعبد الحميد بسيونى، من أول شخص ستقوم بإيقاظه إذا أعطاك أحد ما الطبلة الخاصة بالمسحراتى، مع تكليفك بتقمص شخصية المسحراتى فى أحد أيام شهر رمضان .
قال أسامة عبد الكريم، إنه إذا تقمص شخصية المسحراتى و أمسك بالطبلة الخاصة به ، سيقوم بإيقاظ محمد صلاح ، لاعب منتخب مصر والمحترف فى صفوف ليفربول ، سأقول له: " قوم اتسحر علشان نجدد الامل والتفاؤل من جديد للشعب المصري والوطن العربي يافخر العرب " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة