أكد المهندس محمد حسنين رضوان العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لشركة الصناعات الكيماوية كيما ، أن اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطاع الأسمدة وضرورة التوسع فيها يؤكد قيمة تلك الصناعة لدعم الاقتصاد الوطنى ودورها فى تنمية الصادرات بشكل كبير.
أضاف رضوان لـ"اليوم السابع" أنه من المهم أن تستفيد الصناعة خلال الفترة الحالية من ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا ويتم فتحج باب التصدير بدون أى قيود بهف دعم الاقتصاد الوطنى، لافتا أن هذا التوجه أن تم سيرفع الصادرات بشكل غير مسبوق وبالتالى سنعكس على توفير العملة الصعبة.
فى ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتى تسببت فى زيادة أسعار الأسمدة والكيماويات عالميا، ولا سيما أن أغلب مصانع الأسمدة فى أوروبا خفضت إنتاجها لأكثر من النصف؛ نتيجة ارتفاع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز من 5 دولارات إلى نحو 80 دولارا؛ مما تسبب فى توقف إنتاج الأسمدة لعدم جدواها لارتفاع تكلفة الخام، بجانب صعوبة توفره.
أوضح رئيس شركة كيما انه يسمح فقط للشركات بالتعامل على 45% من حصتها فى التصدير؛ مما يحرمها من فرص كبيرة قد لا تتكرر مستقبلا، خاصة مع ارتفاع اسعار الأسمدة عالميا لأرقام غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر الطن لنحو 1150 دولارا نحو 21100 جنيه، مقابل تسليمه لوزارة الزراعة بـ4500 جنيه شاملا تكلفة النقل، مما يعنى أن الشركات تسلم الطن بـ3900 جنيه.
أشار محمد حسنين رضوان، أن صادرات الأسمدة سنويا تصل لنحو 6 مليارات دولار، يمكن زيادتها لـ20 مليار دولار حال فتح الباب للمصانع القائمة للتصدير بجانب تدشين 3 مصانع جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة