تعتبر رياضة رمى الرمح إحدى رياضات الرمى الأربعة فى ألعاب القوى، وهو جزء من منافسات العشارى للرجال والسباعى للسيدات، ويتنافس الرياضيون فى هذه الفعالية من خلال رمى رمح طوله 2.5 متر عن طريق الركض داخل منطقة محددة مسبقًا فى ميدان المنافسة، ويبلغ عرض مدرج الركض 4 أمتار وطوله 30 متراً على الأقل وينتهى بقوس مُنحنى.
تعود رياضة رمى الرمح إلى بداية الألعاب الأولمبية القديمة عام 708 قبل الميلاد، وقد أصبحت جزءاً من سباعى السيدات بعد أن حلت محل البنتاثلون (الخماسى) فى عام 1981، كما أصبحت جزءاً من عشارى الرجال منذ أوائل القرن العشرين، وأُدرجت رياضة رمى الرمح للرجال لأول مرة فى دورة الألعاب الأولمبية غير الرسمية التي أقيمت عام 1906 فى أثينا، فى حين انضمت لعبة رمى الرمح للسيدات إلى البرنامج الأولمبى لاحقاً فى عام 1932.
قوانين اللعبة
على عكس رياضات الرمى الأخرى، يحكم الاتحاد الدولى لألعاب القوى (IAAF) القواعد والتقنيات المتبعة فى رمى الرمح، كما أنه عكس الأيام القديمة، على اللاعبين إمساك الرمح من خلال إحكام قبضتهم فى مركز الجاذبية ورميه من أعلى رأسهم، ويُحظر على رماة الرمح أن يستديروا فى الاتجاه المعاكس تماماً للرمية.
يرمى الرياضيون الرمح باتجاه منطقة تُغطى زاوية بدرجة 28.96 من اتجاه القوس فى نهاية المدرج، لا تُعتبر الرمية دقيقة إلا إذا هبط طرف الرمح ضمن هذه المنطقة، وأن يضرب الطرف الأرض قبل أى جزء آخر من الرمح. كما لا يجوز للرياضى مغادرة المدرج إلا بعد نزول الرمح ضمن المنطقة المحددة، بعد ذلك تُقاس مسافة الرمية بدءاً من قوس الرمى إلى النقطة التى هبط فيها طرف الرمح.
على غرار رياضات الرمى الأخرى، تتضمن منافسة رمى الرمح ثلاث إلى ست جولات يحصل الرياضى فى كل جولة على محاولة واحدة فقط. الرياضى الفائز هو صاحب أطول رمية منفردة فى جميع الجولات ضمن المنافسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة