البطل السيناوى موسى رويشد قاوم الاحتلال الإسرائيلى وبعد التحرير ساند البسطاء

الإثنين، 25 أبريل 2022 01:00 ص
البطل السيناوى موسى رويشد قاوم الاحتلال الإسرائيلى وبعد التحرير ساند البسطاء السيناوى موسى رويشد
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشيخ موسى رويشد، أحد أبناء شمال سيناء الأبطال، تركت أعماله النضالية ضد الاحتلال الإسرائيلي لسيناء أثرها على جسده، وكما كانت إرادته وهو شاب أن يقاتل العدو مهما كان الثمن، واصل عزيمته وهو كهل بعد تحرير ارضه ان يبقى صانع وزارع للخير،  ومساعدة البسطاء متحديا فقد بصره .

قال موسى رويشد الذي تجاوز السبعين من عمره لـ " اليوم السابع "، انه الان وهو فى هذا السن يواصل مهامه، ويصل لكل شبر فى منطقته من اجل ان ينقل ما يجود به أهل الخير للبسطاء المستحقين للمساعدة من خلال عمله مسؤولا عن فرع إحدى أكبر الجمعيات الخيرية.

وأضاف أن ماضيه يفتخر به حيث ميدانه هو حب الوطن ، الذى لم يرضى وهو شاب فى مقتبل عمره ان يشاهد جنوده يقتلون، تحت جنازير دبابات العدو وهى تسير من قريتهم شرق العريش .

وأضاف ان هذا المشهد ألهب فيه الحماس، وقرر ان يعمل ويجمع ماتيسر له الحصول عليه من ألغام ويزرعها على الطرق والممرات والأهداف للعدو .

تابع أنه استطاع أن يصل لكثير من الأهداف ويدمرها، ويقتل عددا كبيرا من جنود الاحتلال ،  ومن العمليات التى نفذها تفجير مستودع ذخائر للعدو بوسط سيناء ومحاولة نسف معسكر إسرائيلي بمنطقة أل ياسر بالعريش، وتفجير سيارة الحاكم الإسرائيلي، ومحطة وقود إسرائيلية تابعة للقوات الاسرائيلية بالعريش  وتدمير مستودع اسرائيلى للذخيرة بوسط سيناء وحصوله على مستندات من داخل إحدى الكليات العسكرية الإسرائيلية.

وأشار البطل موسى رويشد،  إلى أنه أصيب اثناء تنفيذ مهمة تفجير محطة وقود ، واقتيد لسجون الاحتلال وبعد رحلة تعذيب كان الحكم بالسجن 16 عاما قضى  منها 4 أعوام وأفرج عنه فى عام  1980 ، ولا يزال متأثرا بإصابته حيث يحمل جسده الشظايا، و فاقد لبصره .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة